محاربة من الحرب العالمية الثانية تحتفل بعيدها الـ104

احتفلت الأميركية من أصل إفريقي أليس ديكسون، التي كانت أول النساء اللواتي حاربن خارج الولايات في الحرب العالمية الثانية، الأحد بعيد ميلادها الـ104.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ان ديكسون، التي تعرف في دار المسنين الذي تسكنه باسم "الملكة بي"، احتفلت بعيد ميلادها الـ104، مؤكدة ان سر عمرها الطويل هي المشاركة. وأوضحت "إذا شاركت الغير تشعر بحال جيدة والله يساعدك".
يشار إلى ان ديكسون كانت في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية ورأت مبنى "البنتاغون" قبل الانتهاء من بنائه وعايشت العنصرية والتمييز الجنسي وبترت ساقها بسبب التهاب ولكنها تخطت كل 1لك.
ويذكر انه خلال الحرب العالمية الثانية كانت دكسون أول امرأة، ومن بين عدد قليل من النساء الأميركيات من أصل إفريقي، اللواتي خرجن للخدمة خارج الولايات المتحدة، وهي تذكر المستودع في فرنسا الذي كان عليها مع مئات الموظفين العمل فيه على "900 مليار" رزمة من البريد.
وتتذكر ديكسون اعتداءات 11 أيلول 2001، مشيرة إلى انها كانت يومها في منزلها في واشنطن للاحتفال بعيد ميلادها.
وقالت ان ما حصل في ذاك اليوم "رهيب فأنا أحب نيويورك".
شام نيوز. وكالات