محافظ إدلب لشام نيوز: جريمة سرمين هدفها التصوير وأهل إدلب سيوأدون الفتنة

قال محافظ إدلب ياسر الشوفي لشام نيوز إن الجريمة التي حدثت في إدلب وراح ضحيتها 3 إخوة هي بالفعل جريمة حقيقية لنها ارتكبت على يد أبناء الوطن ضد أبناء البلد مؤكدا أنه لا يعتقد ان للشبان أي نشاط سياسي فهم مواطنون بسطاء يعملون ببيع الخضار وليس لهم صلة بالاحداث وما حدث هوعمل فردي من قبل مسلحين لا ندري ما هي الأسباب للقيام به أو خلفياته لكن الهدف كان تصوير الجريمة وعرضها على ان الأمن قتلهم.

واشار المحافظ على أنه لا يمكن تصور وجود رجال امن في مكان مهجور يبعد 6 كم عن مدينة إدلب لقتل أناس ابرياء ولا يعقل ان يذهب رجل امن ليقوم بهذا.

وأمد المحافظ على أن من يزور مدينة إدلب يرى أن الحياة تسير بشكل طبيعي والمدارس والأسواق تعمل طبيعيا وإن حدثت بعض الأمور التي تخل الأمن في بعض الأحيان لكن اهلنا الكرام والطيبين في إدلب يعملون على وأد الفتنة فإدلب معقل ثوار الثورة السورية الكبرى ولا يمكن ان تكون معقل الفتنة في سوريا.

وحول انتخابات الإدارة المحلية المقبلة قال الشوفي إن الترشح لانتخابات الإدارة المحلية جيد لكن هناك بعض الدوائر لم تشهد إقبالا بسبب الخوف من تهديدات المسلحين لا لعدم الرغبة بالترشح خاصة في بعض الأماكن الساخنة خشية من الانتقام.

وشدد محافظ إدلب على أن المازوت متوفر والمحافظة ننفذ 90 طلب يوميا وتوزع على جميع انحاء المحافظة والكمية المعبأة في مركز تعبئة الغاز حسب الحاجة اليومية والبارحة كانت 27 ألف اسطوانة يعني زيادة عن الحاجة واوعزنا للجهات المعنية بالعمل على مدار الساعة واحيانا يحدث خلل بالتوزيع نتداركه بالتعاون مع الشرطة والقوى الأمنية في المحافظة.

وختم حديثه بالتاكيد على أن الحديث عن تحضيرات تركية لضرب سوريا ليس مستبعد لكن ما زال كلام لأن من يضمر لنا السوء لا نتوقع منه إلا السوء.