محافظ السويداء يقر بالتساهل في قمع المخالفات

في اجتماع موسع ومهم لمتابعة قضايا البلدية اعتبره المحافظ لقاء مفصلياً، قال محافظ السويداء مالك علي: إنه لن يسمح بالتساهل في خدمات المواطن أو التقصير فيها مؤكداً محاسبة كل من يخطئ أو يسيء لخدمات المواطنين.

وأشار بالاتهام إلى أن هناك عناصر تتعامل بالرشا ونريد الفصل بين الشريف والمرتشي، حيث توجد عناصر في مجلس المدينة تقوم بتضليل رئيس المجلس وعدم إطلاعه على جميع القضايا والحواشي، كما تضلل المكتب التنفيذي في المحافظة.

وشدد المحافظ على موظفي مجلس المدينة للإسراع في إنجاز المعاملات للمواطنين وخاصة معاملات الاستملاك ورخص البناء والإفراز وعدم اللجوء إلى "تدويخهم وإرباكهم" بين مكاتب المجلس إضافة إلى معالجة شكاواهم المتعلقة بالقضايا الخدمية الأساسية (الإنارة، الصرف الصحي، تصريف المياه، صيانة الشوارع).

وبيّن المحافظ أن هناك مجاملات مع الأهالي ومحاباة في قمع المخالفات والمسؤول عن الورش يجب أن يتصدى لهذه المخالفات والتأكيد على تنفيذ التقارير التفتيشية ومتابعتها، مصرحا بأن كل مخطئ في المجلس سيعاقب، وكل مشروع غير مرخص أو غير نظامي وجرى التصديق عليه من قسم المشاريع سيتم إحالته إلى الرقابة والتفتيش مع الجهات التي قامت بالتصديق عليه.

وتابع: العقوبة ستطول كل من أخطأ ولو بعد سنوات فمن لا يلتزم بالعمل الصحيح فليرحل، وإن احتاج الأمر فيجب إحالة المقصر إلى التفتيش وساق مثالاً على التقصير في العمل والترهل من خلال إعفاء رئيس شعبة الرخص من مهامه.

وطلب المحافظ السرعة في الإجابة عن الكتب المرسلة في المحافظة إلى مجلس المدينة وحلول المشروعات العالقة والمتوقفة منذ سنوات، لافتاً إلى وجود ما يزيد على 25 كتاباً مرسلاً إلى المجلس منذ نحو الشهرين ولم يجر الرد عليها؛ ما يتطلب محاسبة المقصرين والتوجيه بعقد اجتماع حول أضابير الاستملاك غير المنتهية منذ سنوات مع المختصين.

ودعا علي إلى عدم التمييز في التعامل بين المواطنين فالمتعهد الذي يأتي إلى البلدية ينال احتراماً ومعاملة جيدة أكثر من مواطن فقير يحتاج إلى هذه المعاملة، ولكن هناك أناساً شرفاء في البلد وهناك أشخاصاً يسيئون بالتعامل مع هؤلاء الأناس، حسيب قوله.

شام نيوز- الوطن