محافظ اللاذقية :المقبرة الجماعية بين الحقيقة و الشائعات

ردا على  سؤال شام نيوز عن وجود  مقبرة جماعية  في منطقة الرمل الجنوبي قال محافظ اللاذقية الاستاذ عبد  القادر الشيخ :أن الحادثة ليست وليدة اليوم و انما  تعود  لأكثر من  شهر تقريبا عندما  كانت  عناصر من الجيش متمركزة  في معسكر  الطلائع  في منطقة الرمل  الجنوبي لتأمين  المنطقة فهجم عليهم عدد من  المسلحيين و اصابوا عددا منهم  كما  احرقوا  سيارة  ما استدعى التصدي لهم من  قبل  عناصر الجيش ،الأمر الذي نتج عنه سقوط  بعض الإصابات و القتلى منهم.

وتابع المحافظ قوله : أن الجثث المدفونة لم تقتصر على هذه الحادثة وإنما أصبحوا يدفنون كل  من يسقط منهم  في هذا المكان كالقتلى منهم الذين  سقطوا اثناء  تجريبهم  لزرع أصابع ديناميت على  سكة القطار لإعادة سيناريو حادثة سكة قطار حمص...


وبهدف الترويج الاعلامي عن وجود  مقبرة جماعية افتعلها الجيش رفض المسلحون دفن جثث  قتلاهم في  المقبرة العادية  وأخذوهم لمنطقة  بطرف الحي الجنوبي و دفنوهم  فيها بشكل عشوائي  و جعلوا  من المنطقة مكانا اشبه  بساحة الشهداء  يزار دوما ويجهز لتصويره  من  قبل الفضائيات  و اليوم  وبعد  السيطرة الكاملة  على منطقة الرمل الجنوبي شكلت محافظة  اللاذقية  لجنة خاصة  لنقل رفات القتلى الى المقبرة العادية ،مما ادى لتزايد الشائعات عن وجود مقبرة جماعية هناك ....

 

شام  نيوز. خاص