محافظ حماة يدعو إلى حوار شامل مع الشباب والفعاليات..

دعا محافظ حماة الدكتور أحمد عبد العزيز، الفعاليات المجتمعية والاقتصادية والروحية، إلى عقد ملتقى حوار شامل مع ممثلي الشباب وفعاليات المحافظة العديدة، للتعرف عن كثب إلى رؤاهم ومقترحاتهم ومشكلاتهم، للإفادة من تلك الرؤى، ومعالجة تلك المشكلات، ولحظ ما يتطلب منها ضمن الخطط والبرامج الحكومية العامة.
كان ذلك خلال لقائه ممثلي الفعاليات الشعبية، وبحثه معها الآليات والتدابير اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار مدينة حماة، وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبنائها.
وأكد المحافظ ضرورة الالتزام بأعلى درجات ضبط النفس، وعدم الانزلاق ببؤر المخططات المغرضة التي تحوكها جهات مشبوهة، تستهدف زعزعة أركان الوطن وبث الفرقة والانقسام بين أبنائه.
وقال المحافظ: إن التظاهر السلمي حق مشروع للمواطنين، لكن مع التقيد بالأنظمة والتعليمات التي نصت عليها القوانين النافذة، ودون المساس بالممتلكات العامة والخاصة، أو القيام بأعمال تخريب أو ارتكاب جرائم بحق قوى الأمن والمواطنين.
وأكد عدد من أعضاء الوفد الشعبي الممثل لمحافظة حماة، الذي التقاه السيد رئيس الجمهورية في إطار لقاءاته مع الفعاليات المجتمعية في المحافظات السورية، أن اللقاء الذي دام أكثر من ثلاث ساعات كان إيجابياً، واتسم بكثير من الشفافية والوضوح، واستمع فيه الرئيس الأسد لكل المتحدثين بقلب مفتوح وعقل نيِّرٍ، بل كان في بعض الأمور الخدمية والمعيشية متقدماً على الطروحات والأفكار التي قدمها عدد من أعضاء الوفد، الذي مثَّل مختلف أطياف ومناطق محافظة حماة.
وأكد علي ونوس أن الرئيس الأسد التقى الوفد بمفرده، وطلب منَّا التحدث بمنتهى الحرية والشفافية ودون أي مقدمات، وكان اللقاء إيجابياً وقد تقدمنا بعدة مطالب منها: جر مياه الفرات إلى منطقة سلمية، وإدراج بلدية سلمية بهيئة تخطيط الدولة، وإعادة النظر بالمرسوم التشريعي 59 لعام 2008، وتوفير فرص عمل للشباب المتعطلين من العمل، وخصوصاً أصحاب الشهادات الجامعية والمتوسطة، وضرورة نقل المدرسين من أبناء المنطقة الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات في المحافظات الشرقية.
وقال أحمد الأسعد: لقد أصغى السيد الرئيس لنا بشكل جيد، وأبدى تفهماً كبيراً لمطالبنا التي تركزت حول اعتماد المخطط التنظيمي لمدينة حماة لعام 2025 م، وإحداث كليتي طب بشري وصيدلة في حماة لتوافر البنية التحتية المطلوبة، والإسراع بتنفيذ توسع المنطقة الصناعية، وإحداث مدينة أخرى شرقي حماة، وإعادة النظر بدليل تصنيف الأراضي خارج المخطط التنظيمي، وبالإشارات الموضوعة على بعض العقارات المهدمة والمصنفة أثرياً، وتمويل مشروع استمرار جريان العاصي داخل حماة، وإحداث مشفى وطني في محردة، ومنطقة صناعية أيضاً، وأمانات سجل مدني في نواحي المحافظة التي يزيد عدد سكانها على 10 آلاف نسمة، وإزالة الشيوع في الأراضي، والسماح بالبناء بمناطق الشيوع ضمن المخطط التنظيمي، بعد موافقة 51% من المالكين، وإعادة توسيع وتأهيل طريق مصياف- حمص. وأكد عزت الحبال أن معظم مطالب أهالي حماة ومقترحاتهم كانت محل استجابة وموضع اهتمام من السيد الرئيس بشار الأسد، وما تبقى منها في طريقه إلى التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة.