محافظ ريف دمشق: مشاكل الزبداني تحل بأسبوعين وبشهرين
تركزت مطالب أهالي مدينة الزبداني على تأمين رغيف الخبز ضمن المواصفات والتأكد من ضبط وزن الخبز وعدم البيع بالعدد وضبط أسعار المواد التموينية في المنطقة من خلال تشكيل دوريات متخصصة بشكل يومي وفتح باب التسوية على الأبنية المخالفة وترخيص الآبار الزراعية المخالفة.
وأكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف خلال تفقده الواقع الخدمي في مدينة الزبداني بحضور فعاليات جماهيرية ومديري المؤسسات الخدمية أنه سيتم إحداث دائرة للنقل في الزبداني في غضون شهرين لتسهيل معاملات الآليات والمركبات الزراعية، موجها لمدير فرع محروقات الريف بتخصيص كميات كافية من مادة المازوت لأغراض الزراعة وتأمين الأسمدة الزراعية للمزارعين في المنطقة بأيسر السبل وفقاً لصحيفة "الوطن".
ووجه المحافظ مديريات الخدمات بإصلاح الإضرار الناجمة عن ممارسات العصابات المسلحة بسرعة.
وقال مدير الخدمات الفنية بريف دمشق المهندس حسان الأسدي: إن المديرية خصصت اعتمادات من أجل المباشرة باستكمال تعبيد وتزفيت الطرق الزراعية في المنطقة في غضون فترة لا تتجاوز أسبوعين إضافة إلى تقديم كل مخزون زيت السيارات المستعمل الموجود لدى الخدمات الفنية في ريف دمشق لمصلحة الرابطة الفلاحية لتقوم بتوزيعها على الفلاحين لتلافي حالات الصقيع التي تعرض المحاصيل الزراعية للخطر.
وبيّن المهندس منصور طه مدير فرع محروقات ريف دمشق أن الفرع جاهز لتأمين مادة المازوت للزبداني بأسرع وقت ممكن في حال تم الطلب من الرابطة الفلاحية، مشيراً إلى أن المادة متوافرة بكثرة بعد تراجع الطلب بشكل جذري عما كان عليه في الأشهر الماضية.
وأبدى مدير زراعة ريف دمشق المهندس علي سعادات استعداد المديرية لمنح غرفة في دائرة زراعة الزبداني وتكليف قسم تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي القيام بمهام المصرف الزراعي.
وطلب المحافظ البدء بإعداد لائحة بآبارها المنطقة وتقديمها لجمعية لمستخدمي المياه يتم استحداثها لمنحها رخص بحسب الأولوية، وتوزيع المياه بشكل متوازن بين المزارعين وبتكاليف بسيطة، لافتاً إلى أن جرد الآبار ليس بهدف الردم بل للتثبت من عددها الفعلي ومنع استنزاف المياه الجوفية ورصد حركتها.
وبيّن مخلوف أهمية إصلاح وتأهيل البنية التحتية في الزبداني بأسرع وقت وضمن الشرط الفنية مشيراً إلى المهام الكبيرة الواقعة على كاهل مجلس المدينة الجديد في تلبية احتياجات المواطنين.
وأكد مخلوف على المؤسسات الخدمية بالمدينة وخاصة الزراعية منها وعدم نقلها إلى دمشق بما يتناسب مع خطة المحافظة في تطبيق اللامركزية الإدارية، مؤكداً ضرورة فرز عاملين إضافيين موثوقين لدائرة حماية المستهلك في المنطقة والبدء بكل الاستعدادات للتحضير للموسم السياحي القادم باعتبار الزبداني أحد أهم المقاصد السياحية. وأشار إلى أن المحافظة ستأخذ بالحسبان الاعتراضات على المخطط التنظيمي للمدينة بما لا يتعارض مع المصلحة العامة.
تفقد المحافظ الوحدة الإرشادية ودائرة المصالح العقارية وقسم الكهرباء في مدينة الزبداني واستمع من العاملين فيها على طبيعة سير العمل ومعوقاته وكيفية تجاوزها واطلع المحافظ على مراحل إنتاج مادة الخبز في الفرن الآلي بالمنطقة داعياً إلى إيلاء الاهتمام بالنظافة العامة ضمن الخبز والتأكد من ضبط وزن الخبز.
شام نيوز. الوطن
