محافظة درعا تمنع بدل الإجازات...لم نطلب من الموظفين ألا يأخذوا إجازاتهم!!

تلقى مواطنو وموظفو درعا ضربات متتالية في أعقاب نهاية العام المنصرم وابتهاجهم ببدء عام جديد فقد سجلت الأسعار ارتفاعاً غير مسبوق لتصل أسعار الحشائش إلى نقاط أعلى المؤشر فوصل كيلو «الرشاد» إلى 110 ل.س تابعته الفاصولياء بسعر 115 ل.س بينما اقتربت أسعار الخس والكزبرة من 70 ل.س وحافظت أسعار الفواكه على استقرارها المرتفع أصلاً طوال العام مع ارتفاع طفيف نظراً لكثرة الطلب وقلة العرض وتوزعت هذه «الضربة» على الجميع من دون استثناء بينما جاءت ضربة المحافظة برفضها منح تعويضات بدل الاجازات لموظفيها أشبه «بالإسفين» القاسي بعد سنة ملأى بالأيام الطوال والمتابعات التي أسفرت عن استقرار نسبي في أغلبية الدوائر والمؤسسات واستجابة سريعة وضمن الممكن لمتطلبات التنمية والمواطن وسط غياب وتدن في توفير متطلبات العمل اليومي للدوائر والمؤسسات من جهة السلطة التنفيذية لجهة نقص الموظفين وغياب وسائط النقل لأغلبية الموظفين وخصوصاً في مديرية التربية ورؤساء أقسامها ودواوينها والذي استدعى استقرار العملية التربوية دواماً طويلاً. واعتبرت بعض المصادر في أمانة سر المحافظة أن الرفض جاء على خلفية قناعة لدى رئيس المكتب التنفيذي وآمر الصرف أن الدوام جزء من العمل ولم يطلب أحد من الموظفين ألا يأخذوا إجازاتهم السنوية وعلى الرغم من تكرار المطالب بمنح التعويض القانوني الذي وفره العديد من المؤسسات التابعة مركزيا للعاصمة دمشق إلا أن صيغة الرفض بدت هي الأوفر حظاً بالتطبيق ليحرم موظفو أمانة السر وكل المديريات التابعة ماليا إلى المحافظة.
بينما حلت أزمة المازوت وغياب البدائل المتاحة حتى اللحظة أشبه بالشعرة التي قصمت ظهر.. فغابت فرحة العام الجديد ولم تكتمل ما دامت الجهات المعنية أبطأت بتقديم الحلول السريعة «وتخريج» ملف المازوت إذ سرعان ما تجمع الناس على محطات الوقود مع بدء هطل الأمطار على محافظة درعا منذ ساعات فجر (الجمعة) مطالبين بضرورة الإسراع بمعالجة ملف المازوت إذ لا طاقة لهم بدفع القيم المرتفعة للسعر الحالي وقال أحد المواطنين: إن سعر الليتر 20 ل.س يكلف أعباء غير مرصودة لموازنة الأسر ذات الدخل المحدود إضافة إلى الارتفاع غير المسبوق بأسعار «جرار» الغاز التي وصل سعرها في السوق الحرة إلى ما يقارب 4 آلاف ل.س وغيابها في فرع الغاز بالسعر النظامي الذي ينخفض إلى النصف إضافة لارتفاع قيم الفواتير الكهربائية وهو ما زاد الطين بلة على أغلبية الأسر.

 

 

شام نيوز- الوطن