محافظة دمشق تشكل لجنة وزارية لمواجهة اعتراض "السراي"

 

شام نيوز- رهف المهنا

أكدت مصادر مطلعة وخاصة لشان نيوز أن المشروع الذي تنفذه محافظة دمشق بمشاركة جهات تطوعية أهمها اتحاد طلبة سورية والمتفق عليه في تجميل السور لن تنتهي عند الحد الذي وصلت إليه بل تستمر لتصل إلى باب كيسان مرورا بمطعم السراي لمالكه النعسان ومعمل الأورينتال التابع لنفس الشخص والقائمين عند باب شرقي ولكن حدث أن اعترض مالك السراي على المخطط واعتبر أنه جزء من السور ورفع الاعتراض إلى الجهات العليا وعلى إثر ذلك تشكلت لجنة وزارية من عدة جهات رسمية للبت بموضوع الاعتراض والدعوى المقامة وإلى اليوم ما تزال الدعوى قائمة ولم تلغى أو تزول.

كما وبيّن المصدر أنه تم إزالة حوالي 40 مخالفة عن السور إضافة إلى مجموعة من الإنذارات وجهت منذ أيام معدودة إلى بعض المحلات بالقرب من حديقة خولة بنت الأزور منها محمصة نظام الواقعة قرب الحديقة مباشرة على اعتبار أنها تقع في مبنى يتبع للأملاك العامة إضافة إلى بناء بجوار المحمصة ولم يبت لليوم بوضعه نهائيا إن كان سيدخل في تنظيم شرقي باب شرقي أم سيبقى على حاله وسيتم إلحاق هذه المحلات بعد تأهيلها بالحديقة التي تم العمل بها مؤخرا وإعادتها إلى الحياة وكل هذه الأمور تلحق بمشروع محافظة دمشق لتجميل ساحة باب توما وسور باب شرقي لإعطائه الصبغة الجمالية المطلوبة بما يتوافق مع أهميته التاريخية والأثرية.

إضافة إلى ذلك سيقام في مبنى حزب البعث القديم في ساحة باب توما متحف خاص بأمور الثقافة والفنون ولكن لم يبدأ العمل بهذا المشروع حتى اليوم إنتظاراً بإنتهاء المخطط الهندسي الخاص بالمتحف.

وفي نفس السياق تستعد محافظة دمشق إلى وضع الأسس التنظيمية الخاصة والإدارية الخاصة بإنجاز مشروع النافذة الواحدة في دائرة دمشق القديمة في مكتب عنبر على نسق مثيلتها في محافظة دمشق " مركز خدمة الزبائن " وذلك لتسهيل إنجاز معاملات المواطنين خلال مدة أقصاها 14 يوم وبذلك تكرر محافظة دمشق تجربتها الأولى التي إلى اليوم يجري الحديث حول دقة العمل فيها ، في الوقت الذي يتوقع الكثيرين أن مركز مثيل في دمشق القديمة لن يحقق نجاحا كبيرا كون الأمور التي تتعاطى فيها دائرة دمشق القديمة متشعبة كثيرا وتحتاج إلى عدد كبير وخبرات متنوعة من الموظفين ما تزال المحافظة إلى اليوم تبحث عن توصيف وظيفي مناسب لهم.