محاكمة العالم النووي المصري في امريكا

 

قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية بمصر ، إنه سيتم النظر فى قضية العالم النووي المصري أسامة زغلول المعتقل في أمريكا منذ أكثر من عامين، في الثامن عشر من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن جميع التهم سقطت عن زغلول باستثناء «الاعتداء الجنسي».

وقال عبد الحكم فى بيان له أمس الأول، ردا على ما نشرته صحيفة المصري اليوم عن قصة العالم النووي المعتقل فى سجن هندسون، إن قنصلية مصر بنيويورك تتابع القضية، منوها بأن وزارة الخارجية تقوم بإبلاغ عائله بصفة منتظمة بجميع التطورات الخاصة بالقضية، وأنها أوفدت ممثلا عنها لزيارة الدكتور أسامة فى السجن، فأكد خلالها الأخير على رغبته في البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومعارضته لترحيله من هناك.

يذكر ان السلطات الأمريكية ألقت القبض على اسامة زغلول في كانون الثاني ٢٠٠٨ باحدى عشرة  تهمة من بينها الاعتداء الجنسي على الأطفال وتعريضهم للخطر.

وتقول السفارة المصرية في امريكا انها قامت بالاتصال ومخاطبة وزارات الخارجية والأمن الداخلي والعدل الأمريكية للتعرف على الملابسات والأسباب التي أدت إلى إلقاء القبض على المواطن المصري، فى ضوء رفض الدكتور أسامة إبلاغها بملابسات القضية.

ولفت عبد الحكم إلى أن زغلول أكد عدم رغبته فى تدخل القنصلية فى القضية ورفض تزويدها بالبيانات الخاصة بالقضية والمحامي الذى يتولى الدفاع عنه بما فى ذلك رقم تليفونه الخاص، مضيفا: «وبعد ذلك قامت إدارة السجن بأبلاغنا بأنه ليس هناك أي اتهامات أمنية أو جنائية موجهة ضد المواطن بخلاف تهم الاعتداء الجنسي على الأطفال».

وتابع مساعد وزير الخارجية: نجحت قنصليتنا العامة فى نيويورك في الحصول على رقم تليفون المحامي من خلال إدارة السجن، وتم الاتصال به للوقوف على نتائج التحقيقات.

  

 شام نيوز - المصري اليوم