محامية لبنانية تتقدم بشكوى ضد فيلتمان والسنيورة والسفيرين التركي والأميركي في لبنان

تقدمت رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب المحامية مي الخنساء بشكوى مباشرة ضد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان والسفيرين التركي والأمريكية في لبنان ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة وكل من يثبت تورطه من قوى/14/ آذار من اتهامات بارتكاب جرائم التامر على لبنان وشعبه ومقاومته والتعرض لسورية التي تربطها بلبنان معاهدات دولية.
واكدت المحامية الخنساء في الشكوى التي تقدمت بها الى قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات اتهاماتها ضد المذكورين بارتكاب جرائم تنال من الوحدة الوطنية اللبنانية وتعكر الصفاء الداخلي ودس الدسائس لدى العدو الاسرائيلي ودول اجنبية اخرى والتعرض لسورية مدعومة بالوثائق.
واشارت الخنساء الى دور فيلتمان والسنيورة وقوى 14 اذار اثناء العدوان على لبنان في عام 2006 كاشفة بناء على معلومات تلقتها من مديرة المحكمة الجنائية الدولية عن أن السنيورة لم يسمح للمحكمة بملاحقة اسرائيل على جرائمها في لبنان عام 2006 او البدء بالتحقيق بالجرائم الاسرائيلية مضيفة انه منع كذلك ملاحقة الصهاينة امام القضاء اللبناني خلال فترة ترؤسه للحكومة.
وبينت الخنساء أن الاقرار الامريكي الرسمي بوجود محطة تابعة للاستخبارات الامريكية/سي اي ايه/في لبنان يشكل اعترافا واضحا وخطيرا بانتهاك السيادة اللبنانية والامن القومي لمصلحة العدو الاسرائيلي فيما يعمل اخرون بدعم السفيرين التركي والامريكية في لبنان على تدريب اشخاص لاشعال فتنة ضد سورية والمقاومة الوطنية اللبنانية مطالبة باصدار مذكرات منع دخول الى لبنان ضد فيلتمان والزام الحكومة اللبنانية بطرد السفيرين التركي والامريكية من لبنان وتوقيف السنيورة وكل من تثبت التحقيقات تورطه والزام المدعى عليهم دفع تعويض قدره /600/ مليون دولار وتسليم المبلغ مناصفة بين الجيش اللبناني والمقاومة.
يشار إلى أن المحامية الخنساء تقدمت أمس الأول بشكوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية مكونة من 350 صفحة ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الفرنسي الأن جوبيه ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون وبرهان غليون ورياض الاسعد لارتكابهم مع اخرين جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ومخالفة الاتفاقيات الدولية والعمل على اشعال حرب اهلية وتزوير الوقائع.
شام نيوز - سانا