محطة "القاهرة والناس" توقف "نضال الأحمدية" بسبب المستوى الهابط

نضال الأحمدية


أعلنت قناة «القاهرة والناس» عن إيقاف برنامج "مع نضال الأحمدية" منذ مساء الاثنين في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات.
وأعلن رئيس القناة طارق نور إيقاف عرض البرنامج الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية من أول أمس – الإثنين - بناءً على رغبة المشاهدين، حيث لم يثنِ عليه أحد منذ بداية عرضه، بالإضافه إلى إخفاقه في تحقيق نسب مشاهدة عالية.
 
ورداً على ما روّجته نضال الأحمدية بشأن رفعها لدعوى قضائية على المنتج عمرو عفيفي لوقف عرض البرنامج، فقد أَكَّد طارق نور أنها لا تملك حق وقف البرنامج، وإنما هو الوحيد الذي يحق له ذلك.
 
وأردف نور أن نضال روّجت لذلك بعد إعلامها بوقف البرنامج نهائياً، وإبلاغها بأن فشله في تحقيق المشاهدة هو سبب وقفه.
 
وكانت نضال الأحمدية اتّهمت المنتج عمرو عفيفي في الدعوى القضائية التي رفعتها ضده بأنه أفسد عملية المونتاج الخاصة ببرنامجها، وهو ما أدى إلى الإخلال بمضمونه وتشويه صورتها فيه، وقالت إنه كان لابد أن تتم عملية مونتاج الحلقات في لبنان، على أن تتسلمها مصر من هناك للعرض مباشرةً.
 
واتّفق مع نضال في رأيها مخرج البرنامج كاميل طانيوس، الذي أعلن عن تبرؤه من حلقات البرنامج بعد أن أبدى استياءه الشديد من الصورة التي ظهر بها البرنامج بسبب مونتاج عمرو عفيفي.
 
كذلك أَكَّدت نضال في الدعوى القضائية بأن عدداً كبيراً من العاملين في البرنامج لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية حتى الآن، مشيرةً إلى أنها لم تحصل على باقي الدفعات المتأخرة من مستحقاتها المالية حتى الآن.
 
يُذكر أن من أبرز الضيوف الذين استضافتهم نضال الأحمدية في برنامجها المطربة اللبنانية رولا سعد، والفنانة إلهام شاهين، والموسيقار عمار الشريعي، والفنان الكوميدي هاني رمزي، والإعلامي مفيد فوزي.
وكان الهدف من برنامج مع نضال زيادة جرعة السخونة على «القاهرة والناس» التي حرص مالكها طارق نور على تقديم ثلاثة برامج تعتمد على إحراج النجوم، وكشف أسرارهم، ووضعهم في مواجهة مع منافسيهم في الوسط الفني أو الإعلامي والسياسي. وبتاريخها الطويل في الصحافة الفنية، وتُعد نضال الأحمدية مؤهلةً لتقديم برنامج من هذا النوع بما لديها من أسرار وحكايات لا تنتهي عن نجوم الفن، وخصوصاً اللبنانيين. حتى أنّ بعضهم تخيّل بدايةً أن البرنامج سيكون مذكّرات مرئية لصاحبة «الجرس»! لكنها اختارت الطريق التقليدي عبر منتج مصري هو عمرو عفيفي الذي اختفى تماماً عن الأنظار، ومخرج لبناني هو كميل طانيوس. وبين بيروت والقاهرة، تاهت الحقائق التي تفسّر المستوى السيئ الذي ظهر به البرنامج. المخرج ونضال ومعدة الحلقات المصرية حنان شومان ألقوا اللوم على المنتج الذي لم يرد، فالتصوير في بيروت والمونتاج في القاهرة من دون حضور المخرج بينما وصلت نضال في الأيام الأولى من رمضان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.