مخبز الحمدانية يستأنف الإنتاج..

استأنف مخبز الحمدانية الآلي العمل والإنتاج بعد توفير الدقيق والمحروقات بعد أن كان مغلقا بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه العصابات المسلحة على المدينة وأهلها.
وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد خلال جولة تفقدية ضرورة الالتزام بجودة الإنتاج والبيع وفق نظام الدور للجميع لافتا إلى أن المخبز سيعمل على مدار الساعة بثلاث ورديات متواصلة لتأمين الرغيف للمواطنين بالسعر النظامي وهو15 ليرة سورية لكل ربطة خبز.
وأشار إلى أن الجهود متواصلة لرفد المدينة بكل احتياجاتها موضحا أن قوافل المواد الغذائية والمحروقات والدقيق بدأت بالوصول وستعقبها قوافل أخرى لكل المواد وبما يسهم في توفير احتياجات المواطنين خلال الأيام القليلة القادمة.
بعد ذلك تفقد المحافظ قافلة المواد الغذائية التي وصلت حلب وتضم معلبات منوعة وزيوتا وأجبانا ورزا وسكرا ومعكرونة والتي سيتم طرحها للبيع للمواطنين بشكل مباشر عبر صالات الخزن والتسويق باسعار مقبولة تقل عن أسعار السوق بين 15-20 بالمئة.
وأكد المحافظ خلال اطلاعه على أسواق أحياء الجميلية ضرورة تأمين مختلف المواد التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.
الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان: الارهابيون في حلب يمنعون دخول المواد الغذائية والتموينية إلى المناطق التي يتواجدون فيها
من جهتها أدانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان انتهاكات المجموعات الإرهابية المسلحة بحق السوريين لاسيما في مدينة حلب مشيرة إلى تلقيها شكاوى الأهالي في المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الإرهابية بالمدينة تصف الأوضاع الإنسانية بالمأساوية جراء الحصار الذي تفرضه هذه المجموعات الإرهابية.
وذكرت الشبكة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن أهالي المناطق المحاصرة في حلب أكدوا وجود نقص حاد في المواد التموينية والغذائية واصفين الوضع بالكارثي بسبب منع المجموعات الإرهابية المسلحة وصول الامدادات للأهالي ومنع إدخال أي سلعة تموينية بما فيها الخبز.
وأشارت الشبكة إلى أن لجان تقصي الحقائق فيها أكدت أن المجموعات الإرهابية تتلف ما يحاول المواطنون إدخاله من خضار وفواكه إلى المناطق المحاصرة أو تفرض فدية تتراوح بين 1500 و2000 ليرة مقابل إدخال المواد الغذائية.
واعتبرت الشبكة أن المجموعات الإرهابية تتبع سياسة التجويع لفرض إرادتها على الأهالي وإخضاعهم لفتاوى "جبهة النصرة" خصوصا ما يتعلق منها بـ "جهاد النكاح" مشيرة إلى إقدام المسلحين في بلدة الدانا على خطف واغتصاب عدد من الفتيات والفتية ما أثار استياء أهالي القرية وهو ما ولد أعمال عنف راح ضحيتها 25 شخصا مؤخرا.
وطالبت الشبكة المنظمات الدولية التنسيق مع السلطات السورية لإيصال المواد التموينية والطبية إلى المناطق المنكوبة والعمل على فضح أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين والأهالي من نساء وشيوخ وأطفال.