مدارس الريف دون مدرسين

تعاني العديد من مدارس الريف نقصا في الكادر التدريسي حيث أثار بعض أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق يوم أمس مشكلة هذا النقص في منطقة الغوطة الشرقية وخاصة في النشابية والغزلانية، إضافة إلى قلة ونقص عدد المقاعد في بعض المدارس، والمطالبة بتعبيد وتزفيت الطرق الزراعية والمحلية، والإسراع في إنهاء مشكلة الاستملاكات للعقارات ضمن الوحدات الإدارية وضرورة حل مشكلات قضايا البيئة والإسراع في تنفيذ المخططات التنظيمية.
عضو مجلس محافظة ريف دمشق منصور أبو الغريب قال: إن مدارس الغوطة الشرقية تعاني من نقص حقيقي في الكادر التدريسي والتعليمي، مبيناً أن هناك خللاً واضحاً في بعض المدارس، ودليل ذلك أن بعض طلاب مدرسة ثانوية صبري مريم يسعى إلى ترك المدرسة والانتقال إلى مدارس أخرى لنقص الكادر التعليمي.
بدوره شدد المحامي تيسير عيد عضو المجلس على ضرورة الإسراع بإنهاء مشكلة سقاية المزروعات غرب قرحتا والغزلانية بالمياه المالحة لكون المياه تشكل مشكلة بيئية وتلوث الهواء والتربة في الغزلانية داعياً إلى ضرورة منح الإعانة لبلدة الغزلانية لبناء فرن ثان في البلدة وضرورة صرف بدلات استملاك لأهالي الغزلانية المستملكة عقاراتهم لمصلحة مطار دمشق الدولي.
وطالب عضو المجلس عايد حمادة بتأمين المقاعد المدرسية في بعض مدارس بلدة عدرا وخاصة مدرسة الجديدة- حلقة ثانية والإسراع في تأمين مادة المازوت للمدارس وخاصة للمناطق الباردة في المحافظة.
ودعا أعضاء المجلس إلى إزالة القمامة من الحاويات بشكل يومي حفاظاً على البيئة وتشديد الرقابة على سيارات نقل القمامة من الوحدات الإدارية إلى المكبات الرئيسية، إضافة إلى مراقبة تشييد الأبنية المدرسية والسرعة في إجراء الصيانة العامة للمدارس.
مدير الخدمات الفنية بريف دمشق حسان الأسدي أكد أن المديرية صنعت أكثر من 13 ألف مقعد وتم توزيعها على جميع المدارس ويتم حالياً استكمال المدارس التي تعاني من نقص مع نهاية العام الحالي، مضيفاً: إن المديرية أنفقت 238 مليون ليرة سورية على الطرقات المحلية والزراعية حيث وصلت نسبة الإنجاز لمشاريع الطرق 100% وتتم حالياً المباشرة بتعبيد طريق قطنا – عرنة بطول 13كم بتكلفة 100 مليون ليرة سورية.
شام نيوز- الوطن