مدنيو الرقة.. حين تغيب كل مقومات الحياة

مدنيو الرقة.. حين تغيب كل مقومات الحياة

ارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين إلى 17 شهيدا و11 مصاباً وذلك جراء المجزرة التي ارتكبتها طائرات "التحالف الدولي" باستهداف مدنيين في مدينة بقرص بريف دير الزور الشرقي.

 وفي الرقة استشهد أكثر من 20 مدنيا كذلك جراء غارات اميركية دمرت مشفى المواساة الكائن في شارع الباسل.

من جهة اخرى دخلت ماتسمى "قوات سوريا الديمقراطية" مدينة المنصورة من الطرفين الجنوبي والجنوبي الغربي وذلك عقب انسحاب جزء من مجموعات تنظيم "داعش" من مدينة المنصورة في ريف الرقة الغربي باتجاه مناطق البادية وذلك بموجب اتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية".

وكانت موسكو تحدثت في وقت سابق عن وجود اتفاقية بين قيادة الفصائل الكردية وممثلين عن تنظيم "داعش" لضمان خروج آمن لمسلحي التنظيم في مقابل نفي الوحدات الكردية نفت إجراء مفاوضات أو ترك ممرات آمنة للتنظيم مرجحة أن تكون الحكومة التركية قد أجرت هذه الاتصالات

في الأثناء أعلن التحالف الدولي أنّ عدد النازحين الذين فرّوا من مدينة الرقة السورية بلغ، مع اقتراب المعركة الحاسمة لتحريرها، حوالي 200 ألف شخص.

 وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد ريان ديلون، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، قررت أن تطلب من المدنيين مغادرة المدينة قبل بدء الهجوم الحاسم على التنظيم.

لتفاصيل أكثر حول أوضاع المدنيين في الرقة تحدث لشام إف إم الصحفي خليل هملو ضمن ملف المسائية مع زهراء فارس: