مدير السكن الجامعي بحمص: إسكان جميع الطالبات وأكثر من 12 ألف طالب

شام إف إم – خاص:

في معرض رده على الشكاوى المقدمة من قبل طلاب السكن الجامعي في حمص، والتي تتعلق بمشكلة الازدحام وتدني الخدمات في السكن الجامعي، قال مدير المدينة الجامعية، لؤي مرهج، لمراسل شام إف إم بحمص، "إنه خلال فترة الأزمة، توقفت جميع المشاريع، فلم يطرأ أي زيادة على أعداد الوحدات السكنية، وبالمقابل أعداد الطلبة سنويا بازدياد".

وأشار مرهج، إلى أنه تم منذ بداية العام الدراسي الجامعي، إسكان نحو 12 ألفاً و500 من الطلبة، وتم إسكان جميع الطالبات، كما خصصت الوحدتان 14 و15 لطلبة الدراسات العليا، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلاب الطب البشري في السنتين الرابعة والخامسة.

وطالب مدير المدينة الجامعية، رفد المدينة بعمال الصيانة من جميع الاختصاصات، حيث يوجد حالياً ستة عمال صيانة لـ(الصحية، النجارة العربي، الألمنيوم)، وذلك بهدف دعم أعمال الصيانة الطارئة للوحدات.

ولفت إلى أنه تمت صيانة وتأهيل الوحدة الثامنة العام الماضي، بقيمة حوالي 60 مليون ليرة سورية، وحالياً يوجد عقد قيد التصديق بالوزارة، بقيمة 42 مليوناً لزوم أعمال التأهيل والترميم الطارئة للوحدات.

في الوقت الذي تجري فيه أعمال الصيانة والتأهيل منذ بداية العام الحالي للوحدة الثانية، التي تشمل 285 غرفة بقيمة حوالي 50 مليوناً وتنتهي مع نهاية العام الحالي، ليتم إسكان الطلبة فيها، وإجراء أعمال التأهيل بعدها تباعاً لباقي الوحدات.

وأشار مرهج، إلى أنه تم استثمار كامل المساحات المتاحة للسكن، حتى قاعات المطالعة والمطابخ، نظراً لحاجة الطلاب للسكن، موضحاً أنه تتم منذ أربع سنوات المطالبة بالسماح لإدارة المدينة بتخصيص قسم من مواردها الذاتية لصالح ترميم السكن، وأن تكون لها هيئة مستقلة، حيث تعرضت خمس وحدات للتخريب خلال الأزمة، مطالباً بإحداث وحدتين جديدتين نظراً لتوفر المساحات.