مدير الشركة العالمية الاستثمارات المالية: حركة صرف الليرة السورية في المصارف وهمية

 

 

أكّد مدير الشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية سامر كسبار أن حركة الصرف في المصارف الخاصة حركة وهمية حيث لا يوجد عمليات بيع وشراء إضافة إلى عدم وجود تعليمات دقيقة لعملية الصرف، وهذا برأيه أدى إلى وجود 3 أسعار للصرف: سعر صرف نظامي صادر عن مصرف سورية المركزي بنشرة أسعار الصرف الرسمية، وسعر الصرف الصادر عن نشرات أسعار الصرف الخاصة للمصارف، والسعر الثالث هو سعر السوق السوداء وهو السعر الفعّال لأنه يتغير لحظياً وفق قوى العرض والطلب، وهذا أحدث بلبلة في سوق الصرف إضافة إلى تحولها إلى سلعة مضاربة من عامة الشعب فحتى من يملك مبلغاً قليلاً يستطيع المضاربة على هذه السلعة وأي سلعة في العالم تتم المضاربة عليها من عامة المجتمع ترتفع أسعارها بشكل عام.

وأضاف كسبار أن السوق المالي تكون دوماً رهينة للأخبار السياسية بالبلد، وعلى العموم فإن الوضع العام في نهاية الأسبوع انعكس على ميول المستثمرين للبيع والتحوط بعملات أخرى.

وبيّن كسبار أن تحوط الأفراد باتجاه السلع أو العقارات هو تحوط مشروع أساساً في أيام الأزمات ولكن كان يمكن لهم التحوط في الأسهم في بورصة دمشق على وجه التحديد لو أن عامة أفراد المجتمع يعون أو يدركون ماهية السوق المالي والشركات المكونة أو العناصر المكونة له بما تتضمنه من مزايا من حيث إن أي مؤسسة أو شركة مساهمة لديها أصول مقيمة بالقيم التاريخية ولديها حقوق ملكية ممتازة قياساً لسنوات عملها إضافة إلى انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية والذي يعطي ميزة تفضيلية للاستثمار الحالي في السوق المالي.

وأكد كسبار أن القيم الحالية للموجودات الثابتة للشركات المساهمة المفصح عنها في المركز المالي لا يعتبر عن القيمة الحقيقية لهذه الأصول، وإن القيمة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير بما لا يقل عن فرق سعر الصرف ومن ثم فمن مصلحة المستثمر الاستثمار في الأسهم بالقيم الحالية.

ويرى كسبار أن السوق بحاجة إلى دفعة أو أخبار إيجابية في عمل الصندوق السيادي كتشكيل مجلس إدارته أو فتح حساب للتداول في أحد المصارف الحكومية أو قيام إحدى الشركات العامة أو المشتركة بتحويل حصة في رأس المال لحساب الصندوق السيادي وبالتالي فإن هكذا أخبار يمكن أن تدعم الاتجاه الصعودي.

 

 

شام نيوز - الوطن