الرستن

مدير مؤسسة الكهرباء: هناك نقص في الفيول، وسنعود للاستقرار خلال أيام

ملفات

الخميس,٠٩ حزيران ٢٠٢٢

كشف مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الظاهر لبرنامج حديث النهار على شام إف إم أن سبب زيادة ساعات التقنين هو النقص بكميات الفيول، ولكن هناك وعود بوصول واردات خلال الأسبوع المقبل ليعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، قائلاً: "مسألة زيادة التقنين الحالية مؤقتة، حيث انخفضت الكميات من 2300 ميغا، إلى 1800 ميغا، وسنعود إلى الاستقرار خلال أيام".

 

وأكد الظاهر أن فكرة التعتيم التي يتم الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي "غير واردة مطلقاً"، وليست هناك علاقة بين نقص الفيول وحصول هذا الأمر، مشيراً إلى أنه كان يحصل أوقات الحرب حين حصول اعتداءات على خطوط الغاز، أو حين وقوع عطل كبير، علماً أن "التعتيم" هو خروج جميع محطات التوليد عن الخدمة.

 

وأوضح الظاهر أنه تم الانتهاء من إعادة تأهيل محطة تحويل الرستن اليوم بعد خروجها من الخدمة منذ العام 2013، والتي تغذي قرى وبلدات ريف حمص الشمالي بكلفة تقديرية بلغت 3 مليارات ليرة سورية ومدة عمل استغرقت أربعة أشهر، لافتاً إلى أن الأمر تم بأيدٍ سوريّة، وتم بذلك توفير 7 مليارات ليرة سورية.

 

وحول ساعات التقنين الطويلة في اللاذقية، والوصل لمدة 20 دقيقة فقط، ذكر الظاهر أن "الأمر غير صحيح"، ويحصل أن يكون التقنين ساعة وصل مقابل 6 أو 7 ساعات قطع، ولكن لا يصل إلى 15 دقيقة فقط، ومن الممكن أن يطرأ عطل أو أحمال زائدة تؤدي لزيادة ساعات التقنين، أما بالنسبة لدمشق فيطبق عليها التقنين بحسب الكميات المتوفرة، وببعض الأحيان وصلت لـ7 ساعات تقنين، مقابل ساعة وصل.