مديران لتربيـــــــــــة دير الزور
أنهى وزير التربية صالح الراشد بموجب القرار رقم 2467/943 الصادر في الثامن والعشرين من الشهر الفائت إسناد وظيفة مدير تربية دير الزور إلى رامي وحيد الدين الضللي وتم إعادة المذكور إلى عمله الأصلي، وفي قرار مشابه بذات التاريخ حمل الرقم 2465/943 تم تكليف محمد حمادي العبد اللـه العامل من الفئة الأولى بوظيفة مدرس في تربية دير الزور والمسند إليه وظيفة مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي فيها تسيير أمور المديرية ريثما يتم تكليف البديل.
بالعودة إلى القرارين المذكورين نجد أن وزير التربية قد أسند مهام إدارة تربية دير الزور إلى محمد العبد اللـه الذي باشر مهامه على الفور قبل أن يعفى الضللي، حيث يتضح بالعودة إلى رقم كتاب التكليف أنه أسبق من رقم كتاب الإنهاء ما يعني أن مديرية تربية دير الزور حظيت لوقت بسيط بمديرين.
وعلى الرغم من أن كتاب الإعفاء لم يتضمن الأسباب إلا أن الخبر ورد عبر إحدى القنوات الإعلامية على أن الأسباب مجهولة وهذا ما يضع الضللي أمام إشارات استفهام كان حرياً بالمعنيين توضيحها بدلاً من وضع الاحتمالات المبنية على الشكوك في بعضها.
يذكر أن الضللي كان قد أنهى مرحلتي الامتحانات الأخيرتين (الدورة الامتحانية والامتحانات الإضافية) بنجاح واضح مقارنة مع الظروف الاستثنائية جداً التي مرت بها المحافظة خلال الامتحانات، وبحسب ما وردنا فإن الأسباب المباشرة تعود إلى أعداد الطلبة الراسبين بالتشابه والبالغ عدهم أكثر من 1600 طالب في الشهادة الثانوية بفرعيها وهؤلاء لم تبت وزارة التربية بأمرهم بعد رغم التقدم رسمياً بشكاوى أصولية للنظر بأمرهم، على حين نسب الضللي أسباب الإعفاء إلى استمراره بتقديم الدورة الامتحانية الإضافية رغم التوجيهات الوزارية الشفهية بإيقافها، ومع ذلك فإن الضللي لم يتمكن من إنهاء الدورة الإضافية التي أمر بإيقافها لاحقاً نظراً لتعذر الاستمرار فيها حفاظاً على الطلبة والمشرفين على العملية الامتحانية حسب تصريحه
شام نيوز. الوطن