مديرة البحوث في وزارة التربية: الموظفة لم تلجأ للجهات العليا للاستشارة!

مديرة البحوث في وزارة التربية: الموظفة لم تلجأ للجهات العليا للاستشارة!

ملفات

الأحد,٠٢ شباط ٢٠٢٠

شام إف إم – هند الشيخ علي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطفل، عبد الرحمن الأسعد، المُصاب بمتلازمة "أسبرجر"، إحدى اضطرابات طيف التوحد، والذي رُفض أكثر من مرة من امتحان الاختبار في تجربة وزارة التربية للسماح للأطفال ذوي الإعاقة بالاندماج في المدارس على أن الطفل عبد الرحمن "غير قابل للدمج".

وبتكليف من وزير التربية، قامت لجنة وزارية بزيارة الطفل ورافقته على أرض الواقع خلال إجراء اختبار الدمج في المدرسة، وتم تقييمه من قبل اختصاصيين تابعين للوزارة واتضح أنه قابل للدمج والتعليم.

وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، أوضحت مديرة البحوث في وزارة التربية، د. ثبيت سليمان، رئيسة اللجنة الوزارية لدراسة حالة الطفل، أن السبب في رفض الطفل من المدارس هو أن القانون ينص على وجوب أن يزيد الطفل عن أقرانه بعامين، وهذا الشرط لم يتوفر في عبد الرحمن حينها، إلا أن هناك استثناءات في القانون بما يخدم مصلحة الطفل، وهنا تكمن المشكلة إذ أن الموظفة تصرفت كما ينص القانون ولم تلجأ للجهات العليا للاستشارة.

وقالت د. سليمان، إن قبول الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس يتم وفق معيارين، إذ أنه في حال كانت الإعاقة خفيفة أو متوسطة تتولى وزارة التربية مهمة دمجه في مدارسها ضمن ما يسمى بالدمج التعليمي، أما في حال كانت الإعاقة شديدة تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تلك المهمة عبر دمج الطفل في معاهد متخصصة وهذا الأخير يسمى دمج "تأهيلي"، مؤكدةً أنه في الحالتين لا يتم رفض الطفل أو إرساله إلى المنزل.

ونوهت د. سليمان إلى أن الشكاوى الواردة للوزارة حول وجود أساتذة لا يجيدون التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة "نادرة جداً"، مشددةً على ضرورة تقديم الشكاوى في حال تعرض الطفل للإهانة أو الضرب.

أطفال
أطفال ذوي إعاقة
دمج
عبد الرحمن الأسعد
متلازمة أسبرجر
مدارس