مديرية الآثار والمتاحف تحذر من فقدان مواقع أثرية كاملة

مواقع أثرية سورية كاملة إذا استمر الحصار المفروض على البلاد.
وبين عوض في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن التقدير الأولي للهزة الأولى قابل للزيادة وليس للنقصان وهناك حاجة إلى خبراء لتقييم الأضرار غير متوفرين حالياً لدى المديرية، موضحاً أن الزلزال كانت له آثار سلبية وسيئة جدا على المباني الأثرية التاريخية الممتدة في المحافظات الأربعة التي طالها.
وأشار عوض إلى أن سلسلة القلاع والتحصينات الموجودة على الساحل السوري انطلاقا من قلعة صلاح الدين وصولا إلى بانياس وقلعة المرقب تأثرت بنسب مختلفة من الهزة الأرضية الأولى والثانية.
وأضاف مدير عام الآثار والمتاحف أن "مدينة حلب القديمة التاريخية طالها الضرر بشكل كبير، حيث سجل سقوط لواجهات وجدران وأسقف في المدينة والأبنية السكنية والحكومية والجوامع والكنائس وسقوط أجزاء من مئذنة جامع الأيوبي في قلعة حلب وتصدعات وانهيارات في القلعة في المداخل والأبراج".
وكانت ذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف، أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها الأحد الفائت، تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة.