مراسل شام نيوز ينفي حدوث كمين للجيش في حمص واستشهاد ضباط

أفاد مراسل شام نيوز في حمص بان وحدات الجيش دخلت إلى المدينة لملاحقة العصابات المسلحة وتم إلقاء القبض على مجموعة منهم ومصادرة كميات من السلاح وأسفر الاشتباك مع العصابات عن استشهاد أربع ضباط وعنصر هم: العقيد وجيه نزار هواش، المقدم أكرم محمود معروف، المجند ماجد كمال إدريس، الملازم أول حيدر أحمد عيسى، المجند وليم رضا.

ونفى مراسلنا خبر استشهاد 13 ضابطاُ في كمينٍ نصب لقوات الجيش في منطقة بابا عمرو بحمص.

وقال أحد الجرحى لشام نيوز، من الذين أصيبوا في إطلاق النار على الحافلة التي كانت تقل عمال سوريين قادمين من لبنان صباح اليوم، إن الجيش قام بإسعاف المصابين وحمايتهم، ومن قام بإطلاق النار جماعات مجهولة، ولولا الجيش لكنا قتلنا جميعاً.

وكان مراسلنا في حمص قد افاد بأن حافلة قادمة من لبنان إلى محافظتي ادلب وحماه، تقل عمالا سوريين،  تعرضت لكمين مسلح الساعة الثالثة فجر اليوم من قبل عناصر مسلحة مما أدى استشهاد عشرة أشخاص وإصابة 5 آخرين ونجاة اثنين.

ونقل مراسلنا عن مصدر في المشفى الوطني بحمص أن العمال أغلبهم من محافظة إدلب، ويعملون بقطاع البناء، وأن الكمين وقع الساعة الثالثة فجراً، وهم يعبرون باتجاه تحويلة طرطوس، وأنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف.

وأضافت المصادر الطبية ان المجموعة التي أطلقت النار على الحافلة كانت على درجات نارية، وقسم منهم أطلق النار من أسلحة صيد، نظراً للآثار على الجثث والمصابين، والبعض استخدم أسلحة حديثة أشارت إليها الإصابات العميقة والاختراقات الكبيرة.

وأشار مراسلنا إلى أن الأجواء في مدينة حمص هادئة عدا قرية السلطانية التي لا تزال تشهد بعض أعمال الشغب.

ووردنا من مراسلنا في بانياس نبأ عن سماع إطلاق نار كثيف ضمن بعض الأحياء بالقرب من منطقة رأس النبع، ولا أنباء عن إصابات حتى ساعة كتابة الخبر، وافاد المراسل أن عناصر مخربة قامت بإحراق مبنى البلدية والفرن الآلي في المدينة مساء أمس السبت

وكان مراسل شام نيوز تحدث أمس عن وقوع عشرة جرحى بينهم ضابط في صفوف وحدات الجيش جراء قيامها بملاحقة عناصر مجموعات مسلحة في مدينة بانياس, ولفت الى انه تم اعتقال وجرح العشرات من افراد تلك المجموعات وان عملية المطاردة والملاحقة التي تقوم بها تلك الوحدات لا تزال مستمرة.

وكانت مصادر صحفية ذكرت أن السلطات اللبنانية نفذت إجراءات في منطقة البقاع لمواجهة احتمال تسلل أسلحة وذخائر الى الأراضي السورية وأكدت مصادر أمنية معنية ان أصحاب مؤسسات ومحلات بيع الأسلحة والذخائر في منطقة البقاع  تبلغوا تعليمات مباشرة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بضرورة التشدد في التزام تطبيق قانون الأسلحة والذخائر وعدم بيعها الا بعد التأكد من ان هوية الشاري لبنانية