مراكز الاستفتاء في المحافظات تشهد إقبالا متزايدا

يواصل المواطنون السوريون توافدهم إلى مراكز الاستفتاء الموزعة في المحافظات للإدلاء برأيهم حول مشروع الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية حيث تشهد هذه المراكز إقبالا متزايدا مع تقدم ساعات النهار يعكس حرصهم على السير قدما ببرنامج الإصلاح الذي يعد الدستور أحد أبرز إنجازاته.
وبدأ المواطنون ممن يحق لهم الاستفتاء منذ الساعة السابعة صباحا بالتوافد إلى مراكز الاستفتاء البالغ عددها 14185 مركزا والتي تم افتتاحها في مختلف المحافظات والمراكز الحدودية و المطارات والبادية للإدلاء برأيهم حيث تم وضع لوحات إرشادية في كل مركز ليتمكن المواطن من معرفة الخطوات التي يقوم بها للإدلاء بصوته في جو من الشفافية والديمقراطية ضمن الغرف السرية التي خصصت لهذه الغاية.
وأشار عدد من المواطنين في تصريحات لوكالة سانا بعد الإدلاء بأصواتهم إلى أن مشاركتهم في التصويت على مشروع الدستور الجديد تعبير عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل مؤكدين أنه يؤسس لمستقبل جديد لسورية من خلال التعددية السياسية وتحقيقه للعدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام الحقوق وصيانة الحريات العامة وتكافؤ الفرص ومجانية التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
واعتبروا أن جميع المواطنين مدعوون ليعبروا عن رأيهم بمشروع الدستور الجديد الذي يشكل حالة وطنية للانتقال إلى فضاء متجدد من التعددية السياسية والتنافسية الشريفة بين الأحزاب عبر صناديق الاقتراع.
ففي دمشق التي تشهد مراكز الاستفتاء فيها توافدا ملحوظا من المواطنين عبر سامر دعبول بعد إدلائه بصوته في مركز الشركة الخماسية عن ثقته بمشروع الدستور الجديد كونه يحصن المكتسبات العمالية ويعزز من دور العمال في بناء سورية المتجددة التي تحقق لكل أبنائها العدالة والمساواة مؤكدا أنه مارس حقه في الإدلاء برأيه بكل حرية وشفافية.
وأوضحت ميساء العلي أن الاستفتاء على مشروع الدستور يعد نقلة مهمة نحو الإصلاح الشامل وتعزيز دور الشعب في صياغة القرارات وتمكينه من تحقيق تطلعاته وفق أطر تعتمد الديمقراطية أساسا لبناء سورية المقاومة والمتحضرة.
ولفت سعيد الخراط إلى أن الاستفتاء يجري في جو من الحرية والديمقراطية بعد تأمين كل مستلزمات العملية الديمقراطية مؤكدا أنه استفتى بكامل حريته وعبر عن رأيه بشفافية.
وأشار محمد غران إلى أن مشروع الدستور الجديد بكل مواده يلبي تطلعات الشعب السوري في بناء دولة القانون والمؤسسات ودعم مسيرة الإصلاحات لافتا إلى أن المشروع يتضمن العديد من المواد التي تدعم الطبقة العاملة وحقوقها ومنجزاتها إضافة إلى تكريس دورها في تطوير الاقتصاد الوطني.
وقال عبد المجيد محمد إن تصويتنا بنعم على مشروع الدستور الجديد يعني متابعة مسيرة الإصلاح الشامل وبناء سورية الديمقراطية والوقوف في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات خارجية تستهدف دورها الوطني والقومي.
وأكد فاروق حسين أن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد رد على كل المشككين في عملية الإصلاح والذين رهنوا أنفسهم للخارج ولجهات تريد الشر بوطننا مشيرا إلى أن سورية ستبقى بوعي شعبها وإرادته وقوة انتمائه القلعة الحصينة في وجه جميع الأعداء والحاقدين.
وأكدت فاطمة يونس أن عملية الاستفتاء تعبر عن إرادة الشعب السوري في تعزيز دوره المقاوم لجميع المشاريع المشبوهة الهادفة إلى النيل من مواقف سورية التي كانت دائما الحضن الدافئ لجميع العرب والداعمة للمقاومة والمدافعة عن حقوق ومصالح الأمة العربية.
وأشارت بشرى نفوج رئيسة مركز أمية في باب توما إلى الإقبال المتزايد على الاستفتاء ورغبة المواطنين بالموافقة على مشروع الدستور الجديد الذي يشكل قفزة نوعية في جميع المجالات ويسهم في بناء عقد اجتماعي جديد قائم على العدل والمساواة والديمقراطية معتبرة أن الدستور الجديد يحقق آمال وطموحات المواطنين وبمختلف شرائحهم.
بدوره قال القاضي نذير خير الله عضو اللجنة المركزية للإشراف على عملية الاستفتاء بمحافظة دمشق إن أغلبية المراكز تشهد إقبالا ملحوظا يتزايد بشكل تدريجي مؤكدا أن عملية الاستفتاء تسير بجو من الحرية والشفافية ولم يتم تسجيل أي مخالفة حتى الآن.
وفي محافظة السويداء تشهد مراكز الاستفتاء البالغ عددها 375 مركزاً إقبالا ملحوظا من المواطنين الذين يحق لهم الإدلاء برأيهم حول مشروع الدستور الجديد والذي يصل عددهم إلى 330 ألفاً
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأوضح المدرس رضوان فهد أنه جاء ليقول نعم لمشروع الدستور الجديد لإنه عصري يلبي طموحات الشعب كونه يحمل في طياته الكثير من المسائل الإيجابية التي تضمن كرامة المواطن وحريته وحقه في التعبير عن رأيه ويعزز الديمقراطية من خلال التعددية السياسية التي تضمنتها مواده.
وأشار المواطن وسيم بكري إلى الأجواء الديمقراطية لعملية الاستفتاء الذي يعتبر واجبا على كل مواطن سوري وخاصة أن مواده شاملة وتضمن كرامة المواطن وحريته وحقوقه.
وقال خالد كرباج المشرف على صندوق مجلس مدينة المحافظة إن المركز شهد إقبالا جيداً على الاستفتاء منذ ساعات الصباح الباكر ما يدل على وعي المواطنين والتزامهم بالخيار الذي حددوه لافتاً إلى الالتزام بالتعليمات الناظمة لعملية الاستفتاء.
وأكد شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالمحافظة والدكتور مالك علي محافظ السويداء لدى إدلائهما بصوتيهما أن ما نشهده اليوم حالة وطنية متقدمة تتمثل في الاستفتاء على دستور الوطن الذي سيضع سورية على طريق تحقيق مستقبل مشرق ومتجدد باعتباره يجسد حالة نوعية للارتقاء بمختلف مجالات الحياة و إننا مدعوون جميعاً لنقول نعم لهذا الدستور ولمسيرة الإصلاح وللوحدة الوطنية.
وأكد شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالمحافظة والدكتور مالك علي محافظ السويداء لدى إدلائهما بصوتيهما أن ما نشهده اليوم حالة وطنية متقدمة تتمثل في الاستفتاء على دستور الوطن الذي سيضع سورية على طريق تحقيق مستقبل مشرق ومتجدد باعتباره يجسد حالة نوعية للارتقاء بمختلف مجالات الحياة و إننا مدعوون جميعاً لنقول نعم لهذا الدستور ولمسيرة الإصلاح وللوحدة الوطنية.
وأكد شبلي جنود أمين فرع حزب البعث بالمحافظة والدكتور مالك علي محافظ السويداء لدى إدلائهما بصوتيهما أن ما نشهده اليوم حالة وطنية متقدمة تتمثل في الاستفتاء على دستور الوطن الذي سيضع سورية على طريق تحقيق مستقبل مشرق ومتجدد باعتباره يجسد حالة نوعية للارتقاء بمختلف مجالات الحياة و إننا مدعوون جميعاً لنقول نعم لهذا الدستور ولمسيرة الإصلاح وللوحدة الوطنية.
من جهته قال أسعد السياف المحامي العام في المحافظة إن الدستور الجديد سينتقل بسورية خطوات متقدمة على طريق الديمقراطية منوها بما تضمنه من مواد تضمن حرية وحقوق وكرامة المواطن وتحافظ على المكتسبات السابقة التي تحققت له.
وفي محافظة دير الزور أكد محمد المشرف وعبد العزيز نويصر رئيسا مركزي استفتاء أن الإقبال على الاستفتاء مستمر بالتزايد منذ الصباح الباكر مشيرين إلى أن المواطنين يمارسون حقهم ويعبرون عن رأيهم في مشروع الاستفتاء بكل حرية وشفافية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وقال مصطفى السعيد جئنا لنشارك في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لأنه يلبي ضرورات التحولات البنيوية في المجتمع القائمة على التعددية السياسية و التشاركية الاقتصادية وبالتالي يؤسس لمرحلة جديدة في بناء الدولة المعاصرة تجعل المواطن مساهماً فعلياً في الحياة السياسية والاقتصادية.
بدوره رأى الدكتور عبد الله الشاهر أستاذ القانون الدولي في جامعة الفرات أن مشروع الدستور شكل متطور يعكس تجربة ديمقراطية طموحة وقد أعطى احاطة كاملة بكل متطلبات المجتمع والحياة الديمقراطية والتعددية الحزبية وأكد ثوابت بناء المجتمع من تعليم ودور المرأة والصحة والاقتصاد و سيادة القانون و حرية التعبير .
وأعرب الشاهر عن ثقته بأن هذه المواد ستنعكس على واقع الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية بشكل عملي يسهم في التقدم والازدهار في حين رأت ميساء الناصر عضو الاتحاد النسائي أن مشروع الدستور نقلة مهمة نحو سورية المتجددة كونه يصون الحريات وحقوق المرأة وأبقى على المكتسبات كالتعليم والصحة إضافة إلى محافظته على كيان الأسرة ورعاية الناشئة والشباب والعمل على توفير الظروف الملائمة لتنمية قدراتهم .
وأشارت صفاء هنداوي موظفة أنها قامت بواجبها في المشاركة بالاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وأنها صوتت بنعم لأنها رأت فيه تعبيرا عن رغبات الشعب السوري وطموحاته في التعددية السياسية والديمقراطية وضمان حرية الرأي والتعبير.
وعبرت ربا غازي معلمة عن سعادتها لأنها تشارك اليوم في الاستفتاء مؤكدة أنها لحظة تاريخية يسهم من خلالها المواطن في التصويت على العقد الاجتماعي الذي يربط بين أبناء الوطن الواحد وتكريس نهج الإصلاح الذي تشهده سورية.
وأوضح المزارع جاسم الفرج أنه صوت لمشروع الدستور لأنه يرى فيه تلبية لحاجات الفلاحين في سورية وضمانا لحقوقهم في العمل والتنمية الزراعية.
وفي اللاذقية بدأ المواطنون بالتوافد منذ ساعات الصباح الباكر إلى مراكز الاستفتاء في مختلف مناطق المحافظة والتي يبلغ عددها 837 مركزا موزعة على مختلف المدن والمناطق والبلدات حيث شهدت معظم المراكز إقبالا جيدا من قبل المواطنين الذين يحق لهم المشاركة والبالغ عددهم نحو 800 ألف مواطن وأكد محمد خليفة رئيس مركز مؤسسة المياه والصرف الصحي وعاطف علي رئيس مركز هاتف تشرين وحسين كحيلة رئيس مركز مدرسة الأخضر العربي وحسام صبوح رئيس مركز مدرسة الفارابي ومروان علوش رئيس مركز بوفة الزراعي أن الإقبال على الاستفتاء كان كبيرا منذ الساعات الأولى لبدئه والعدد في تزايد مستمر وهذا يدل على وعي المواطن بأهمية ممارسة حقه الديمقراطي بالاستفتاء.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وقالت المواطنة وداد أحمد عباس إنها مارست حقها بالاستفتاء كونها وجدت مواد الدستور تلبي طموحات وتطلعات المواطنين وتضاهي أفضل الدساتير في الدول المتقدمة.
وأشار صالح ابراهيم مدرس لغة عربية إلى أنه قال نعم للدستور رغم تحفظه على بعض المواد فيه معتبرا أنه يسهم في إنجاز عملية الإصلاح الشامل التي تعود بالفائدة والخير على سورية وشعبها.