مرسي يؤكد أن قراراته لا تستهدف أشخاصا أو مؤسسات ويشيد بدور الجيش

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أن القرارت التي اتخذها يوم الأحد "لم توجه إلى أشخاص ولا لإحراج مؤسسات وليس هدفي التضييق على حريات من خلقهم الله أحرارا، فلا بد للوفاء لمن كانوا أوفياء، فلم أوجه أي رسالة سلبية لأحد، بل قصدي هو مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب".
وأكد مرسي في كلمة ألقاها بمناسبة ليلة القدر مساء الأحد 12 آب على أن "الثورة المصرية حققت بعض أهدافها وما زالت تسعى بإرادتها لتحقيق الأهداف الباقية التي حددها لها ربها، فهذه الثورة البيضاء فهذه هي مصر تؤدي واجبها".
وأكد أن "أهداف الشريعة لا تتعارض مع أهداف البشر".
وأشاد مرسي بدور القوات المسلحة وطلب منها التفرغ لحماية الوطن، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية حريصة على أمن واستقرار ونهضة مصر.
وأكد الرئيس المصري أن "هذه الأمة اختارت الاستقرار والسلم والأمن ولم تتناحر ولم ولن تدخل في حرب أهلية، وهناك تحديات كبيرة تواجه الأمة، مضيفا "عليّ واجبات أؤديها وأنتظر العون من الشعب".
وأوضح أن ما يحصل في سيناء ليس ضد أبناء سيناء انما هي "ضد من بغى وطغى واعتدى وقتل، والجيش ليس ضد سكان سيناء وانما لحفظ امنهم، ولن تأخذنا رحمة ولا شفقة في سبيل التخلص من البؤر الاجرامية في سيناء".