مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية


أعلن الرئيس المصري محمد مرسي  قطع العلاقات مع سورية وإغلاق السفارة المصرية في دمشق وسحب القائم بالأعمال المصري من سورية.

ويأتي ذلك في إطار ما تتعرض له مصر من أزمة داخلية مزمنة ومتعددة الجوانب تمثلت في إبطال المحكمة الدستورية العليا في مصر دستورية قانون مجلس الشورى وقانون معايير الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وقال مرسي: إنه "قرر قطع العلاقات تماما مع سورية بما في ذلك إغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق".

ويأتي قرار مرسي هذا في سياق المواقف التي اتخذتها حكومته بشأن دعم المجموعات الارهابية المسلحة في سورية حيث أكد مستشار الرئيس مرسي للشؤون الخارجية خالد القزاز أمس الأول أن "للمصريين الحق والحرية في السفر للقتال في سورية وأن الدولة لن تتخذ أي إجراءات ضد من سافر من أجل القتال في سورية".

واعتبر القزاز أن الحكومة المصرية لم تعد حكومة تعاقب مواطنيها من أجل الدول الأخرى قائلا: إنه "لا يعتبر أن هؤلاء يشكلون تهديدا على مصر وإنه ليس هناك من خوف من عودتهم إلى مصر كجهاديين".