مزاعم جديدة حول 'رشوة' قطرية مقابل التصويت لها في إستضافة المونديال

ظهرت مزاعم جديدة حول قيام اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا للتصويت لصالح قطر في استضافة كأس العالم 2022، مقابل "رشوة مالية".
وقال داميان كولينز، عضو البرلمان البريطاني من حزب المحافظين، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتدبرس" إن الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا وجاك آنوما من ساحل العاج عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، قد تلقيا رشوة قدرها 1.5 مليون دولار مقابل التصويت لصالح قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
وأضاف "صحيفة صنداي تايمز البريطانية سوف تنشر لاحقاً تحقيقاً صحفياً حول حصول حياتو وآنوما على هذه الرشوة نظير إعطاء أصواتهما لصالح قطر خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا على اختيار الدولة المضيفة لمونديال 2022".
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" قبل نحو 3 أيام من التصويت عن طريق إحدى حلقات برنامج "بانوراما" حصول حياتو بالإضافة إلى عضوين آخرين بالفيفا على رشوة من إحدى الشركات الرياضية في التسعينات. ولكن حياتو نفى صحة تلك الإتهامات وقام برفع دعوى قضائية على الهئية.
وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت مجموعة تحقيقات صحفية الصيف الماضي قبل التصويت على اختيار الدول المضيفة لمونديالي 2018 و2022، كشفت من خلالهم حصول التاهيتي رينالد تيماري والنيجيري آموس آدامو على رشاوى لبيع أصواتهم خلال التصويت.
وأجرى الفيفا تحقيقات بشأن هذه الاتهامات، وتم على أثرها إيقاف الثنائي واستبعادهم من التصويت على اختيار الدول المضيفة لكأس العالم 2018 و2022.
وجرى التصويت على اختيار الدول المضيفة لكأس العالم 2018 و2022 في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ونالت روسيا حق تنظيم مونديال 2018، في الوقت الذي خرجت فيه إنكلترا من سابق التصويت من الجولة الأولى.
ونالت قطر حق تنظيم مونديال 2022، لتكون أول دولة عربية تستضيف كأس العالم، وينظم المونديال للمرة الأولى أيضاً في منطقة الشرق الأوسط.
الى ذلك زعم رئيس الاتحاد الانكليزي السابق لكرة القدم لورد تريسمان بان اربعة اعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حاولوا الحصول على رشوة في مقابل التصويت لملف انكلترا لمونديال 2018.
وجاءت مزاعم تريسمان امام مجلس العموم البريطاني الثلاثاء وقد اشار الى انه سيرسل بالاثباتات الى الاتحاد الدولي.
وتطال المزاعم كلا من الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف "اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي"، والبارغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول "اميركا الجنوبية"، وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي، ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي.
وكشف تريسمان بان الاتحاد الانكليزي لم يكشف تورط هؤلاء في حينها لانه لم يكن يريد الحاق الاذى بالملف الانكليزي الذي حصل في النهاية على صوتين فقط مقابل 13 لروسيا التي حظيت بشرف تنظيم مونديال 2018.
وزعم تريسمان التالي:
- طلب وارنر وهو نائب رئيس فيفا مبلغا مقداره 2.5 مليون جنيه استرليني لبناء مركز تعليمي في ترينيداد على ان يحول المبلغ اليه شخصيا، ثم طلب مبلغا مقداره 500 الف جنيه لشراء حقوق نقل مباريات كأس العالم الى هايتي التي كانت تعاني من زلزال عنيف ضربها على ان يحول هذا المبلغ ايضا الى حسابه الشخصي.
- طلب ليوز وهو عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي الحصول على وسام فارس وهو اعلى وسام في بريطانيا.
- كشف تريسمان بان تيكسييرا قال له بالحرف الواحد "تعال وقل لي ماذا تقدمون لي"، اي انه كان يريد شيئا مقابل الحصول على صوته في عملية التصويت.
- اراد ماكودي وهو ايضا عضو في اللجنة التنفيذية الحصول على حقوق بث المباراة الودية بين انكلترا وتايلاند.