مزيد من الفضائح الجنسية في اسرائيل

 

لم تكد عاصفة “غالانت” التي ثارت حول التنافس على منصب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي تهدأ، حتى أثيرت فضيحة أكبر في قيادة الشرطة الاسرائيلية في سياق التنافس على قيادتها العامة .

صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت ان بطل الفضيحة الجديدة هو الميجر جنرال اوري بارليف، المرشح المتقدم لوظيفة القائد العام للشرطة، وهو متهم بمخالفات غير أخلاقية، حيث أمر المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية ببدء تحقيق جنائي معه في تجميد إجراء انتخاب القائد العام الجديد .

وأكدت الصحيفة أن امرأة إسرائيلية في الخمسين من عمرها، وهي مسؤولة عن مشروع كبير في وزارة الأمن الداخلي، قسم التحقيق مع رجال الشرطة “ماحش”، اتهمت بارليف بالاعتداء عليها جنسياً .

وقالت الصحيفة إن الحادثة وقعت قبل سنتين في مؤتمر في مستوطنة ايلات شارك فيه مسؤولون كبار من شرطة الكيان . وقالت المرأة إنه في إحدى الأمسيات حاول بارليف أن يفرض نفسه عليها بالقوة، وهددها بالاستيضاح عن رقم غرفتها .

وقد طلب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين من وزير الأمن الداخلي يستحاق اهرونوفيش بتعليق إجراءات تعيين المفتش العام القادم للشرطة إلى حين استكمال التحقيق في الشبهات المنسوبة لبارليف "المرشح للمنصب".

 وامر فاينشتاين ( حسبما أفاد راديو اسرائيل ) باستنفاد التحقيق مع جميع الجهات المعنية في القضية باسرع وقت ممكن.

ووصف ضباط كبار في الشرطة القرار القاضي بالشروع في التحقيق ضد الميجر جنرال اوري بار ليف بأنها بمثابة قضية غالانت في الشرطة، مشيرين بذلك إلى قضية الوثيقة المزورة التي تم الكشف عنها قبل الاعلان عن تعيين الميجر جنرال يؤاف غلانت رئيسا لهيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي.

واعرب الضباط الكبار عن اعتقادهم بانه يجب التحقيق في سبب رفض السيدة التي قالت انها تعرضت للاعتداء الجنسي تقديم الشكوى ضد الميجر جنرال بارليف, وفيما إذا كانت هناك صلة بين التنافس على منصب المفتش العام للشرطة وتوقيت الكشف عن القضية.

وعقب بارليف على الشروع في التحقيق قائلا: "من المؤسف أن تكون هناك جهات تسعى إلى إيصال التنافس على منصب المفتش العام إلى هذا المستوى الدنيء"، وأعرب عن قناعته بأن"تحقيقاً موضوعياً في القضية سيثبت أن تصرفاته خالية من أي شائبة".