مسؤول حركة الجهاد في سورية: لن نقف مكتوفي الأيدي بعد عملية الاغتيال

الجهاد الإسلامي

عمار ونوس- شام إف إم


زفّت اليوم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس"، الشهيد علي الأسود إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية وإلى سورية العروبة التي سالت دماء الشهيد على أرضها اليوم.

بدوره حمّل مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خالد خالد في حديثه لـ "شام إف إم"، كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذا الاغتيال، مؤكداً أن التحقيقات تشير إلى أن كل الملابسات تؤكد البصمات الواضحة والجلية لكيان الاحتلال من حيث فريق التنفيذ ومن حيث الأساليب التي استخدمت في تنفيذ هذه الجريمة.

وأشار خالد إلى أنه عندما تكون دمشق هي التي تحتضن دماء هؤلاء الشهداء فهي رسالة بأن أي محاولة للاستفراد بمدينة القدس أو المسجد الأقصى أو أي مكون من مكونات القضية الفلسطينية سيفشل، مؤكداً أن مفهوم وحدة الساحات تبلور عندما هب السلاح الموجود في قطاع غزة للدفاع عن مدينة القدس خلال معركة سيف القدس.

وقال خالد: "نحن في الجهاد الإسلامي نستند إلى عمق عربي وإسلامي يتمثل في سورية وإيران، ونقول لن ننسى"، مضيفاً: "إن العدو يعاني من أزمة غير مسبوقة على مستوى البنية المجتمعية والانقسام السياسي.. نتنياهو يحاول أن يرسل رسالة مفادها أن قيادة المقاومة في مرمى الاغتيال والاستهداف، ظنًا منه أنه يمكن دفع هذه القيادات إلى اتخاذ قرارات جديدة".

وأضاف مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خالد خالد، أنّ دماء القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ".. كانت الخط الملهم لنا وبالتالي نحن على يقين كامل بأن ما حدث اليوم لن يزيد المقاومين إلا إصراراً"، مشدداً على أن كل الساحات على أهبة الاستعداد الكامل أن تكون في مواجهة هذا الاحتلال.

وأكّد خالد دعم الحركة للمحاولات التي بذلت من جميع الأطراف لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وليكون هناك مشروع وطني موحد يتفق الجميع عليه يلبي طموحات وتطلّعات الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني عندما يذهب إلى ميدان المواجهة في كل مناطق الضفة الغربية تتوحّد الأعلام الفصائلية لتكون علماً واحداً وهو علم فلسطين، وقال: "ليس هناك بديل عن استعادة الوحدة الوطنية بشكلٍ كاملٍ لإنجاح أي مشروع مقاوم ينهي هذا الاحتلال".