مسؤول حركة حماس ببيروت: الحركة باقية بدمشق حتى عودتها إلى فلسطين

 

قال مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة إنه لا يوجد تغيير في مكان إقامة قيادة حماس في سوريا، وان هناك علاقة جيدة جدا وتواصل شبه يومي مع المسؤولين السوريين.

وأضاف بركة "نحن نقدر لسوريا موقفها من المقاومة الفلسطينية واللبنانية ووقوفها إلى جانبهما كما مساندتها للقضية الفلسطينية ككل ودعمها الآن للمصالحة .هناك محاولات غربية تحاول الإيقاع بين سوريا والمقاومة والذي نشر هذا الخبر لا يريد خيرا لا لنا ولا لسوريا .لذلك نحن نؤكد أن حركة حماس بقيادتها باقية في سوريا لحين العودة إلى فلسطين".

وشدد بركة على أن حماس لا تتدخل بالشأن الداخلي السوري وتأمل أن تتجاوز سوريا الأزمة فحماس حريصة على أمن سوريا لأن استقرارها قوة للمقاومة وللقضية، كذلك فان حماس تدعم الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس السوري بشار الأسد.

ولفت إلى أن الظروف العربية تغيرت خاصة في مصر حيث تم إسقاط حسني مبارك ونظامه وهو نظام كان منحازا لمصلحة الرئيس محمود عباس وحركة فتح وكانوا يستغلون الحصار للضغط على حماس، كما أن العدو الإسرائيلي لم يعط شيئا لأبو مازن وهو أوقف المفاوضات فلم يبق أمامه إلا المصالحة، كل هذه التداعيات والعوامل التقت مع بعضها ودفعت الفريقين إلى التقارب.

وتحدث بركة عن أن أهم بنود المصالحة هي:"أولا: إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية حيث سيتم بعد توقيع المصالحة بسنة إعادة بناء المنظمة وانتخاب مجلس وطني فلسطيني من الداخل والخارج وانتخاب قيادة جديدة للمنظمة تتولى الصراع مع العدو، ثم تشكيل حكومة كفاءات تتولى تنفيذ الاتفاق في الداخل وتنفيذ توحيد أجهزة السلطة وتحقيق المصالحة وسيتم تشكيل لجنة عليا للأمن تشرف على قطاع غزة، كما أن المصالحة ستفتح الباب أمام جميع الأحزاب في الانخراط في منظمة التحرير، كما سيتم تشكيل إطار مؤقت من الأمناء العامين للفصائل تتولى إدارة الرحلة الانتقالية من توقيع الاتفاق إلى الانتخابات التي ستجري بعد عام وهذا الإطار سيتولى الشأن السياسي الفلسطيني وستكون قراراته بالتوافق وغير قابلة للتعطيل".

وأشار علي بركة إلى أن "المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ولذلك سيقوم الإطار القيادي المؤقت بوضع استراتيجية فلسطينية تتحدث عن المقاومة والمفاوضات".

وحول شكل الحكومة ومن سيتولى رئاستها قال بركة:"الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية، أما رئيسها فلن يكون لا فياض ولا هنية ولا من حماس ولا من فتح ..الرئيس سيكون شخصية مستقلة متفق عليها من الجهتين وهي شخصية ستكون من غزة أو من سكانها ويستطيع التنقل بين القطاعات، أما الانتخابات الرئاسية فستكون بعد عام وسمعنا أن الرئيس محمود عباس لن يترشح وهذا شأنه".

 

شام نيوز- وكالات