مسؤول روسي: الخطة العربية قد تحول الأحداث في سورية إلى مجرى التفاوض

رأى ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون الأفريقية أن قبول سورية خطة الجامعة العربية تعطي آمالا جديدة لتحويل الأحداث هناك إلى مجرى التفاوض.

وقال في حديث لوكالة الأنباء "إيتار-تاس" الروسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني: "لقد ألمحت السلطات السورية بذلك إلى استعدادها لحلول وسط والتفاوض مع المعارضة. أصبح هذا القرار نتيجة طبيعية لكل الإشارات التي أرسلها الرئيس بشار الأسد إلى المجتمع الدولي".

ووصف مارغيلوف الخطة العربية بـ"الخطة الأكثر اتزانا"، مشيرا إلى أنها تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب السوري والمعارضة والسلطة. ونظرا لأن مصالح السلطة تحظى فيها باهتمام أقل، يمكن القول إن الرئيس الأسد يريد وضع النهاية لهذا النزاع المطول".

وذكر مارغيوف أن خريطة الطريق التي أقرتها الجامعة العربية "تنص على انسحاب الجيش السوري من المدن ووقف العنف من قبل كل أطراف النزاع، إضافة إلى التزام السلطات السورية ببدء الحوار الوطني في حدود الأسبوعين القادمين".

ودعا المسؤول الروسي المجتمع الدولي إلى دعم الجهود العربية الرامية إلى حل النزاع السوري، مشيرا إلى أن روسيا مستعدة لهذا.

وأكد مارغيلوف أهمية دور الجامعة العربية في حل الأزمات الأقليمية وقال: "إن الجامعة هي جهة قادرة على تنفيذ أهداف متعددة وتحظى بالاحترام في العالم العربي، وهي من الجهات العربية القليلة التي لم تفقد نفوذها خلال الربيع العربي. وقد أظهرت الأحداث من جديد أن العرب أدرى من غيرهم بمشاكل العالم العربي وحلولها".