مسؤول سوري: دخلنا "مرحلة العلاج الاستئصالي"

نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن أحد المسؤولين السوريين إشارته الى أن المعطيات لا تؤشر الى أن نظام السوري قد أصيب في أسسه أو تصدع، وأن الهجوم عليه من الداخل والخارج، جعله نظاماً متهاوياً أو آيلاً للتداعي والسقوط، بل العكس، فإن تلك المعطيات تؤشر الى أن النظام لم يصب كما اشتهى "المهاجمون"، بل هو مصاب بنوع من الضرر المعنوي، ويقوم حاليا بمداواة نفسه في السياسة والامن، وخاصة بعدما تم حصر نقاط الوجع، والضرر المعنوي، ضمن حدود "ضيقة"، وليس كما تحاول ان تبثه الفضائيات، على امتداد القطر العربي السوري".
وكشف المسؤول السوري أن نظام الاسد دخل في ما وصفها "مرحلة العلاج الاستئصالي" لكل الالتهابات التي أصابت الجسم السوري، وهي عملية قد تتطلب أسابيع قليلة، لافتا الى أنه "حتى الآن تم إلقاء القبض على أكثر من ستمئة شخص من المتورطين، بينهم أشخاص ينتمون الى جنسيات عربية مختلفة، كما يقول المسؤول السوري، مشيرا الى وجود قرار مركزي باعتماد عمليات جراحية موضعية لانهاء "البؤر الأمنية"، على غرار ما يجري في درعا حاليا.