مسؤول: سوريا حريصة على ان يدخل المستثمر الكويتي بشكل اوسع

اكد مدير المشاريع السياحية في وزارة السياحة السورية غياث الفراح حرص بلاده على ان يدخل المستثمر الكويتي بشكل اوسع للاستثمار في سوريا ولا سيما في القطاع السياحي.
وقال الفراح في تصريح صحافي هنا اليوم ان وزارة السياحة السورية وفي اطار هذا الحرص عقدت (المؤتمر السوري الكويتي للاستثمار) العام الماضي وسعت من خلاله الى تشجيع الاستثمار الكويتي في سوريا اضافة لمشاركة الوزارة بالمعارض السياحية في اغلب دول العالم.
واوضح ان وزارته تجهز حاليا ل(ملتقى الاستثمار السابع) الذي سينعقد في شهر ابريل المقبل في العاصمة السورية دمشق.
واعلن ان وزارة السياحة تدرس حاليا 30 عرضا للاستثمار السياحي على ضفاف بحيرة الاسد مقدمة من مستثمرين عرب واجانب وبينهم الكويت.
واشار الى امكانية تنفيذ العقود كاملة في حال حققت الشروط المطلوبة والجدوى الفنية منها قائلا ان اللجان ستنجز اعمالها بشكل كامل خلال شهرين.
ولفت الى ان هذه المشاريع جاءت بعد ان تم تخفيض مساحة حرم البحيرة من (500) الى (50) مترا في عام 2010 وبالتالي اصبح من الممكن تطبيقها على ارض الواقع وجعل المنطقة جاذبة سياحيا للاستفادة من موقع البحيرة المميز لاقامة مجموعة من المنتجعات السياحية والفنادق اضافة لبعض المطاعم وذلك بالتنسيق مع وزارة الري والجهات السياحية الأخرى.
واضاف ان هذه المشاريع ستتبع نظام ال(بي او تي)اي ان المشاريع ستقام على اراض تملكها الدولة وتمنح للمستثمر لمدة معينة لا تتجاوز 45 سنة حسب حجم المشروع وبعد مضي المدة تعود الارض للدولة وعليها مشروع جاهز للاستثمار وبالتالي نمو للمنطقة وجدوى اقتصادية اكبر.
واوضح الفراح ان المنطقة الشرقية غير مهملة سياحيا "لكن المشكلة تكمن بان المستثمر يخشى وضع امواله في مكان لم يجربه احد من قبل اضافة لمساحة حرم البحيرة الكبير في حين ينبغي ان تكون المشاريع السياحية اكثر قربا من البحيرة للانتفاع من اطلالتها".
واضاف "ولهذا قامت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الري بتشكيل لجان مختصة تعد دراسة تفصيلية لتساعد المستثمر في الفترة المقبلة على اقامة مشاريع مجدية عليها مؤكدا ان باب الاستثمار مفتوح للعرب والاجانب دون اي تفريق فالجميع يمنح التسهيلات والاعتمادات والمزايا نفسها.
واشار الى ان عروض الاستثمار مقدمة من عدة دول منها اضافة الى الكويت روسيا وبريطانيا والامارات وقطر مؤكدا ان التوجه الحكومي يقضي بتوزيع الاستثمارات على مختلف المستثمرين في حال حققت الشروط المطلوبة ولاسيما مع اهتمام الوزارة بالاستثمارات الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص كونها كانت ابعد من غيرها عن الاستثمار في سوريا رغم العلاقات الجيدة بين البلدين الشقيقين.

 

 

شام نيوز- كونا