مسؤول عسكري سابق: إسرائيل تعدّ لعدوان متعدّد الجبهات

رأى مسؤول عسكري أميركي سابق أن إسرائيل ستقوّض سلطة حركة «حماس» في قطاع غزة وتعيد احتلاله في حال وقوع حرب إقليمية مستقبلاً.

وقال المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، جيفري وايت، في تقرير نشره معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بعنوان «إذا وقعت الحرب: إسرائيل في مواجهة حزب الله وحلفائه»، إن إسرائيل خلافاً لعدوانها على قطاع غزة في شتاء 2008 ـــــ 2009، فإنها تعد الآن لحرب متعددة الجبهات من شأنها أن تؤدي إلى احتلالها لمعظم أراضي القطاع، إن لم يكن كلها. وأوضح وايت، في تقريره، أن القوات الإسرائيلية «ستعيد احتلال أجزاء جوهرية من لبنان واحتمال كل قطاع غزة»، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه تحالفاً يضم إيران و«حماس» وحزب الله وسوريا.

وتوقع وايت أن الحرب، التي قد تنفجر بين إسرائيل وحزب الله، ستشمل أيضاً «حماس»، زاعماً امتلاك المنظمتين نحو 5 آلاف صاروخ. وقال إن «حماس» قد تقرر المشاركة في الصراع جدياً، مستخدمةً قوة نيران صاروخية قوية وأسلحة بعيدة المدى.

كذلك توقع وايت أن «إسرائيل ستقرر إنهاء المهمة التي كانت قد بدأتها في عملية الرصاص المصهور»، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خسارة «حماس» قوتها العسكرية في غزة، وعلى الأقل بعض سلطتها السياسية.

وأوضح التقرير أن استراتيجية إسرائيل العسكرية تقوم على استخدام سلاحها الجوي وبحريتها على نحو هائل لتدمير شبكة حزب الله الصاروخية، وتعمل في الوقت نفسه على ردع سوريا عن المشاركة في الحرب.

وقال إن «إسرائيل ستستهدف القوات والبنية التحتية السورية التي تدعم حزب الله، وستستهدف كذلك أي عناصر إيرانيين يدعمون حزب الله». وأوضح أن «إسرائيل قد تحاول ردع أي هجوم إيراني مباشر عليها من خلال تحذيرات واستعدادات لشن هجمات استراتيجية باستخدام سلاح الجو والصواريخ والقوات البحرية».

 

 

 

شام نيوز - الأخبار