مسؤول عسكري: لا علاقة مناورات الاساطيل الروسية بالاحداث السورية

لم تكن للتدريبات التي اجرتها عدد من السفن الحربية الروسية التابعة لاساطيل البحر الاسود والشمال والبلطيق، في شرق البحر الابيض المتوسط، اي علاقة بالاحداث التي تجري في سورية.

ويقول العقيد البحري يوري زيمسكوي، نائب رئيس هيئة اركان اسطول البحر الاسود، بان اكثر من 20 سفينة حربية تابعة لاساطيل البحر الاسود والبلطيق والشمال، شاركت في التدريبات التي جرت بنهاية عام 2012 في شرق البحر الابيض المتوسط.

ولقد اعتبرت بعض وسائل الاعلام الاجنبية والروسية هذه التدريبات غطاءا لتوريد الاسلحة الى سورية. وقال في تصريحات ادلى بها الى اذاعة "صدى موسكو" "لم تكن هناك اي علاقة بين هذه التدريبات والاوضاع في سورية".

وحسب قوله، ان المسائل الاساسية كانت التدرب على مكافحة القرصنة ونقل الحمولات في اثناء الحركة، وحماية السفن المدنية من المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها.

واشار زيمسكوي، الى ان دولا مثل اسرائيل وفرنسا اعارت اهتماما خاصا لهذه التدريبات ولكنها لم تقم باي عمل استفزازي.

والجدير بالذكر ان هذه التدريبات الضخمة المشتركة للاساطيل الروسية، هي الاضخم خلال السنوات العشرة الماضية، حيث شاركت فيها اكثر من 20 سفينة حربية و3 غواصات احداها ذرية وكذلك طائرات بعيدة المدى والقيادة الرابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي.

وجرت هذه المناورات تحت اشراف الفريق اول الكسندر بوستنيكوف، نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات الروسية.