مساعدات إنسانية فاسدة في القنيطرة وإنشقاقات في صفوف "قسد" في المنطقة الشرقية

مساعدات إنسانية فاسدة في القنيطرة وإنشقاقات في صفوف "قسد" في المنطقة الشرقية

أفاد مراسل شام إف إم في حمص بإستشهاد مصور التلفزيون السوري الزميل محمد ميلاد بانفجار لغم في ريف حمص الشرقي.

وفي حلب أشارت مصادر محلية بإندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحي ميليشيا "الجيش الحر" من جهة و"وحدات الحماية الكردية" من جهة أخرى على محور مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي وسط قصف متبادل بين الطرفين.

فيما تحدثت تنسيقيات المسلحين عن استهداف "هيئة تحرير الشام" بالقذائف المدفعية مواقع تنظيم "داعش" في منطقة الرهجان في ريف حماه الشمالي الشرقي

أما في إدلب أعلنت ما تعرف بـ "غرفة عمليات حوار كلس" في بيان لها عن استعدادها للمشاركة في عملية إدلب وريفها إلى جانب القوات التركية.

ودعا ما يعرف بـ "مجلس مدينة إدلب" التابع للميليشيات المسلحة إلى إضراب عام في مدينة إدلب احتجاجاً على الفلتان الأمني الذي وصلت إليه المدينة والتي تسيطر ميليشيا "هيئة تحرير الشام" على معظمها.

ويذكر أن صائغ ذهب  وجد مساء الاثنين في مقتولاً أمام منزله في ادلب مع أبنائه  بعدما تمت سرقة 10 آلاف دولار وقرابة 5 كغ من المصاغ الذهبي منه على أيدي المجهولين

وفي المنطقة الجنوبية ذكرت مصادر محلية في درعا أن اشتباكات وقعت بين ميلشيا "الجيش الحر" والميليشيات المرتبطة بتنظيم "داعش" على أطراف بلدات  جلين وحيط وعدوان والبكار في ريف درعا الغربي.

وأشارت مصادر شام إف إم في القنيطرة أن "منظمة أورانتس" الناشطة في مناطق إنتشار الميليشيات المسلحة في ريف درعا وزعت مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية على النازحيتن القاطنين في مخيم بريقة بريف القنيطرة الجنوبي

أما في المنطقة الشرقية أفادت مصادر محلية في الحسكة بانشقاق عدد من مسلحي "قوات سوريا الديقراطية" في الحسكة ووصولهم إلى تركيا مشيرة إلى أن "قسد" كانت قد جندت المنشقين إجبارياً في صفوفها.

فيما أخلى مسلحو "قسد" عدداً من القرى التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشمالي الغربي من المدنيين بحجة تمشيطها من بقايا تنظيم "داعش"

إلى ذلك خرجت عشرات العائلات من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في مدينة الرقة الى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".

وكشفت صحيفة "الحياة" عن خطة "قسد" في قتال تنظيم "داعش" والسيطرة على ما تبقى من مدينة الرقة، حيث تسعى "القوات" إلى التقدم من الجهتين الشمالية والشرقية لإحكام طوقها على فلول التنظيم.

ونقلت "الحياة" عن مسؤولين في "قسد" أن أمامهم ثلاثة أهداف ميدانية صعبة وهي الملعب البلدي ودوار النعيم الذي باتت كنيته "دوار الجحيم" بسبب قيام "داعش" بتنفيذ عمليات الإعدام الجماعية فيه وأخيراً مستشفى الرقة العام الذي حوله التنظيم الى ثكنة عسكرية محصنة.