مسبار روسي يرتطم بالأرض في 15 ك2

إنه الخامس عشر من كانون الثاني. الموعد المحدد لارتطام مسبار فضاء روسي يزن 14,5 طن بالارض. لكن مكان السقوط لم يتحدد. 
المسبار «غرنت» الذي اطلق في الثامن من تشرين الثاني الماضي فشل في الوصول الى المريخ واستقر في مدار الارض إلا انه قرر العودة وبدأ يدور على علو منخفض منذ ذلك الحين.
ويتوقع علماء الفضاء الروس أن يسقط المسبار بطريقة مدوية في الغلاف الجوي للارض في الخامس عشر من الشهر الحالي وإن كان من الممكن ان يتغير الموعد النهائي لسقوطه نتيجة لظروف الفضاء.
المسبار عبارة عن سفينة فضائية عملاقة يصل وزنها الى 14,5 طن معظمه من وقود «الهيدرازين» السام ما يثير قلق بعض العلماء حول الآثار البيئية الكارثية لارتطامه بالأرض. 
الا ان مسؤولي الفضاء الروسي قللوا من شأن هذه المخـاوف، حيث اشاروا الى ان هذا الوقود ـ المعبأ في خزان من الالمنيوم ـ سينفجّر عالياً في الغلاف الجوي للارض.
ويتوقع العلماء أن يرتطم ما يتراوح بين 20 الى 30 قطعة من المسبار اي ما يزن 200 كيلوغرام بالارض او يسقط في الماء.
وبما ان المحللين لا يدركون التوقيت المحدد لدخول المسبار الى الغلاف الجوي للأرض، يصعب بالتالي تحديد مكان السقوط. وبالتالي فان معظم سكان الارض يشعرون بالقلق.
«نعرف انه سيقع في مكان ما على خط العرض 51 شمالاً وجنوباً» قال المستشار التقني في مؤسسة «الأمن العالمي» براين ويدن في حديث لموقع «space.com».

 

 

شام نيوز - وكالات