مستوصف القطيفة في حالة سبات دائم!!!

يعيش مستوصف القطيفة في حالة سبات دائم ويلزمه عدة صدمات لإنعاشه أو إغلاقه حتى لايبقى ذريعة لدى المعنيين في وزارة الصحة ليقولوا إن الخدمات الصحية في الريف على خير ما يرام والدليل على ذلك المستووصف الفلاني والمركز الصحي العلاني.
ويقول أبو محمد من أهالي القطيفة إن أغلب زوار المستوصف هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين من المفترض أن يحصلون على أدويتهم من تلك المراكز، وهذا غير متوفر في مستوصف القطيفة أبدا بل غير معمول به مطلقا.
و يضيف أبو محمد أنه من المعرف عن تلك المستوصفات أنها تقدم بعض الإسعافات الأولية في حال الحوادث ريثما يتم نقلها إلى المشافي الكبيرة المختصة، وفي هذا إنقاذ لحياة الكثير من الناس، ولكن هذا غير متوفر في مستوصف القطيفة، إما لعدم توفر المواد الأولية للإسعاف حسب زعم العاملين فيه، أو لعدم توفر الكادر الطبي الغير ملتزم بدوامه. وعن الدوام حدث ولا حرج ففي أفضل حالاته يتواجد فيه موظفان أو ثلاثة واحد منهم المستخدم بالتأكيد.
وتقول سيدة حامل أمام المركز إن مدير المستوصف كقمر شباط بالكاد أن تراه، ويقولون وعلى ذمتهم أنه مدعوم جدا لذلك تجد "التفيش" في المستوصف " مالو والي " على حد تعبير تلك السيدة أما النظافة في المستوصففقد "فيشت" مع الموظفين فلا تزور المستوصف إلا بالمناسبات الخاصة.
وعلى سبيل الذكر أسعف رجل مرة امرأته الحامل إلى المركز في أول الليل ظناً منه أن المستوصف جاهز في كل الأوقات لاستقبال المرضى فلم يجد فيه نافخ نار كما يقولون فحمل زوجته وأسرع بها إلى دمشق وكأن تلك المراكز فقدت أسباب وجودها فهل من حل ؟؟؟
شام نيوز- وجيه موسى