مسلحون يرفضون خطة دي ميستورا مجدداً.. والائتلاف تساوره الشكوك

ارشيف

رفض مسلحون معارضون مقترح مبعوث الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في حلب قائلين إن الخطة لن تمثل فائدة سوى للحكومة السورية بحسب تعبيرهم  وأفاد بيان من ما يسمى "لجنة ثوار حلب"  المشكلة حديثا أن "ممثليها لن يجتمعوا مع مسؤولي الأمم المتحدة إلا إذا أدى وقف إطلاق النار في نهاية الأمر إلى تغيير النظام" وقال أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجماعات السورية المسلحة إن فصائل المعارضة لا ترى في مبادرة دي ميستورا اتفاقا واضحا لإحلال السلام.

بدأت بعثة من الأمم المتحدة زيارة إلى مدينة حلب السورية حيث التقت المحافظ محمد علبي ولم تورد الأمم المتحدة أو وزارة الإعلام أي تفاصيل إضافية حول الزيارة المحاطة بسرية كبرى وتسعى البعثة وفق الأمم المتحدة إلى "تقييم الوضع على الأرض والتأكد لدى إعلان التجميد من زيادة المساعدات الانسانية والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك الهدنة".

 بدوره يزور دي ميستورا باريس حيث سيلتقي وزير الخارجية لوران فابيوس.

من جانبه استبعد عضو "الائتلاف" سمير نشار أن تكون محاولة دي ميستورا الالتفاف على الموقف الموحد لقوى المعارضة لجهة رفض خطته ذات جدوى لافتا إلى أن "الجبهة الشامية التي تعتبر أقوى وأهم فصيل في حلب كانت حاضرة في اجتماع كيليس وأيدت ما صدر عنه موضحا ان "تواصله مع فرقاء غير فاعلين على الأرض سيكون دون نتيجة والاحتمال ضعيف بأن يجد من يقبل بالتواصل معه" مشيرا إلى "شكوك وهواجس لدى كل المعارضة مما يطرحه دي ميستورا".