مسلمانية وعدي ينفيان ما زعمته بعض وسائل الإعلام المغرضة حول تركهما عملهما

نفى محي الدين مسلمانية مدير المراسم في القصر الجمهوري اليوم ما بثته بعض القنوات الفضائية   حول تركه لعمله واكد ان ما أشيع من أنباء عنه كاذبة وعارية عن الصحة وهو على رأس عمله.

وقال مسلمانية في تصريح للصحفيين  من مكتبه "إنني فوجئت بالخبر عندما كنت في بيروت لاسباب صحية وسمعت أنباء عن تركي عملي وأنا هناك حيث أذهب إلى لبنان للعلاج بشكل مستمر فقطعت علاجي وعدت إلى مكتبي لأكون على رأس عملي وأنفي كل ما بثته تلك الفضائيات وأبين للناس أن هذا الكلام عار عن الصحة وغير صحيح".

وأشار مسلمانية إلى أن الشعب السوري تعود على أساليب تلك الفضائيات المغرضة التي تبث الاشاعات الكاذبة في محاولة لتضليل الشعب والرأي العام مبينا أن هدف بث تلك الاشاعات حول الدائرة المقربة من القيادة السورية هو التشويش وزعم حصول بلبلة في سورية.

وقال مسلمانية.. "أنا أولا مواطن وابن هذا البلد ولا أتصور أن هناك من أكل من خيرات بلده يفكر حتى تفكيرا بتركه.. نحن عشنا في بلدنا ونموت فيه".

وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت أنباء حول ترك مسلمانية عمله وأنه في مكان داخل سورية متوار عن الأنظار وسيهرب إلى خارج البلد بطريقة غير شرعية.

عدي: أقوم بعملي وواجبي المطلوب مني تجاه الوطن والحزب وما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات ملفقة حول تركي لعملي عار عن الصحة

بدوره نفى أسامة عدي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات ملفقة حول تركه لعمله مؤكدا أن هذه الأخبار عارية عن الصحة.

وقال عدي في حديث للتلفزيون العربي السوري.. إنني سمعت أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت كتبت أخبارا وشائعات كاذبة وملفقة تناولتني شخصيا وهي عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق إلا في ذهن من كتبها مع الأسف الشديد.

وأضاف عدي.. أنا أقوم بعملي وواجبي المطلوب مني تجاه الوطن والحزب ولابد من القول إن حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة وقواعد هو حجر الأساس في التصدي للمؤامرة والحرب الدنيئة التي تشن على سورية المنتصرة حكما بعزيمة قواتنا المسلحة وشعبنا وحزبنا.