مسيحيو الشرق.. بين التهجير و الكانتونات

انطلق أسبوع الآلام لأقباط مصر بفاجعة كبرى، أحد شعانين دموي عاناه أهالي مدينتي طنطا والاسكندرية، بعد التفجيرين الإرهابيين اللذين طالا كنيستين وخلفا عشرات القتلى والجرحى.
44 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم فيما أصيب نحو 126 آخرين بجروح، أشلاء القتلى تناثرت في المكانين
وتحول أحد الشعانين إلى يوم حداد وحزن، خاصة أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول دخول كنيسة مارمرقس في الإسكندرية شمال البلاد، بعد ساعات قليلة من تفجير طنطا، غير أنه فشل في ذلك ما جعله يفجر نفسه أمام الكنيسة، ليقتل 11 شخصا ويسقط عشرات الجرحى ممن كانو متواجدين بالمكان.
واعتداءا الأحد هما بين الأكثر دموية في الأعوام الأخيرة ضد الأقباط، الذين يمثلون 10% من 92 مليون مصري.
ودان البابا فرنسيس التفجيرات الدموية في مصر، وقال في قداس "أحد السعف"، إنّ "العالم يعاني من الحروب والإرهاب والنزعات المسلحة الجاهزة للضرب".
وفيما قاد البابا، الذي من المقرر أن يزور مصر في 28 و 29 نيسان، القداس أمام عشرات الآلاف من الزوار، تلقى نبأ وقوع انفجار في الكنيسة في طنطا بمصر.
يتحدث في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم ، الاب الياس زحلاوي: