مسيرات مؤيدة في دمشق وحلب ودوما

تتواصل الفعاليات الشعبية في مختلف المحافظات السورية الداعمة لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني والرافضة لكافة المخططات الخارجية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية للشعب السوري.
وعبرت جماهير دمشق عن تأييدها ودعمها لمسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها الرئيس بشار الأسد ودعمها للحوار الوطني.
وجدد المشاركون في التجمع الحاشد الذي شهده حي باب توما مساء أمس رفضهم واستنكارهم للحملات المنظمة على الشعب السوري والتدخل الخارجي الذي يستهدف أمن واستقرار سورية ووحدتها الوطنية.
ورفض المواطنون التجييش الإعلامي الأعمى والأكاذيب التي تبثها بعض وسائل الإعلام التي تستهدف سورية.
وقال المواطن غدير عجيب نقول للقاص والدان: نحن الشباب السوري مع برنامج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الاسد وسورية معادلة صعبة وستبقى قوية وهي أمل كل عربي حر.
وقال سلمان ظريفة من الصف العاشر خرجنا لنعبر عن رأينا ولنؤكد أن مسيرة الاصلاح هي خيار الشعب السوري بكل شرائحه.
وقالت ندى حلاق "ربة منزل" خرجنا لنعبر عن تأييدنا للاصلاحات وللحوار الوطني ونحن نستنكر مواقف الولايات المتحدة وفرنسا وتدخلهما السافر بشؤون سورية الداخلية.
وقالت زاهرة مشعل نحن مع برنامج الاصلاح الشامل وسنبقى يداً واحدة في التصدي لأي شخص يريد النيل من استقرار بلدنا وأمنه.
وفي مدينة دوما بريف دمشق خرج الآلاف بمسيرة شعبية تأييداً لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني مؤكدين رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وإجماعهم على التلاحم الوطني والحوار الشامل ومتابعة مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد كما نددوا بالتدخل الأميركي السافر بشؤون سورية الرامية لتعطيل الحوار الوطني.
وقال عدد من المشاركين من دوما في مسيرات التأييد لنهج الإصلاح: خرجنا تأييداً لمسيرة الإصلاح والحوار والتلاحم الوطني بين كل الجماهير في سورية مؤكدين أن هذه المسيرات خير دليل على أن أمريكا لا يمكن أن تؤثر على الشعب السوري ومنددين بالغطرسة الأمريكية.
وقال مشارك آخر: نحن جئنا إلى هنا تأييدا لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد وللحوار الوطني كما جئنا لنقول كلمة واحدة مفادها ان التدخل الأجنبي ممنوع لا من قبل سفير ولا من قبل أي عنصر أجنبي يتدخل في شؤوننا الداخلية.
وقالت إحدى المشاركات: نحن أحرار وبلدنا بأمان ونقول للعالم كله إننا خرجنا بإرادتنا.
كما خرج المواطنون في قريتي روضة الوعر وكفر نان في حمص مؤكدين أن الموقف هو ذاته.. لا للتخريب ولا للتدخل الخارجي ورسالة الشعب السوري إلى العالم أجمع هي أن السوريين هم حماة الوطن وبناته ونعم للإصلاح والاستقرار ولا للفوضى لتبقى سورية عزيزة شامخة وصخرة صامدة أمام كل المحاولات الخارجية اليائسة التي تهدف إلى ضرب وحدتها واستقرارها.
وفي حلب وصلت أمس مسيرة تضم عشرات السيارات قادمة من محافظة اللاذقية شاركت فيها وفود من الفعاليات الشعبية والأهلية للتعبير عن وحدة الشعب السوري.
واستقبل أهالي المحافظة الوفود عند دوار أبو فراس الحمداني عند مدخل المدينة الغربي ثم جابت المسيرة عدداً من شوارع المدينة وسط هتافات المشاركين التي تحيي وعي الشعب السوري.
وتوقف المشاركون أمام القنصلية الروسية في المحافظة مرددين العبارات التي تشيد بروسيا لوقوفها الى جانب الشعب السوري ثم توجهت الى مركز المدينة حيث احتشد المئات من أبناء المدينة في خيمة الوفاء بساحة سعد الله الجابري.
ولفت حسن عيري الى عمق العلاقات وأواصر الأخوة التي جبلت عليها الأسرة السورية الواحدة حيث يصعب على أي كائن في هذا العالم أن ينال من هذا الارتباط وعمق التلاحم الذي يجمع السوريين بكافة أطيافهم.
وأشار جعفر وعمار غضبان الى أن التحية التي يقدمها المشاركون للداعمين لصمود سورية هي تحية للشعب السوري برمته داعين العالم الى ترك سورية وشأنها لأنها قادرة على حل مشاكلها دون الحاجة لأي تدخل من أحد.
وعبرت آية وعلا الأسد عن الفرح بهذه المشاركة في المسيرة التي تعكس أجواء المحبة والتسامح التي تسود بين أبناء سورية الذين يعيشون كأسرة واحدة وتجمعهم علاقاته متبادلة من الحب والتقدير مع قيادتهم