مسيرات وتجمعات حاشدة دعماً للحوار الوطني والإصلاح ورفضاً للتدخل الخارجي

|
|
تدفق آلاف المواطنين السوريين الذين رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات مساء أمس إلى ساحة الحجاز بدمشق تأييدا للحوار الوطني وبرنامج الإصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وعمليات التخريب وقطع الطرقات التي تمارسها الجماعات المسلحة في بعض المناطق. وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري وقوى الأمن في تصديهم للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تستغل التظاهرات وما يرافقها من تحريض وفبركات إعلامية لترويع المواطنين وتخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة. وقال صخر ملحم: إنه يأتي كل يوم جمعة إلى ساحة الحجاز ليسهم في نشر المحبة والخير بين ابناء الشعب السوري ورفض الخوف والتشنج الذي أسهمت به عمليات التخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة في بعض المناطق بفعل التحريض والتجييش الإعلامي مضيفا..نحن هنا لوأد الفتنة وتأييداً للرئيس الأسد في برنامجه الإصلاحي لحماية سورية من المؤامرات التي تستهدفها. كما أبدت زوجته سوسن قابقلي ثقتها بأن سورية ستبقى قوية بالرغم من حجم المؤامرة الخارجية وأدواتها التي سخرت لها وسائل إعلام واتصال وأموال وقالت: نحن قادرون على حل مشاكلنا ولن يستطيع أحد ان يفرض على سورية أي شروط لا تناسب مصالحها و مصالح شعبها. وأشارت وفاء صنين الى أنها تشارك في كل مسيرة تدعو لحب الوطن والإصلاح لتوءكد للعالم بان الشعب السوري حريص على منعته وكبريائه ووحدته الوطنية لمواجهة هذه المؤامرة الظالمة داعية الى عدم الانجرار وراء محاولات بث الفتنة بين ابناء الشعب السوري لأن الأوطان لا تبنى إلا بجهود أبنائها المخلصين. بدوره قال أبي السلطان: إن الخروج في تظاهرات لمجرد الخروج يتعارض مع ابسط وجوه الحرية من خلال تخريب حالة الامان التي يعيشها المواطن السوري فكيف إذا ترافقت التظاهرات بعمليات تخريب وقتل وإغلاق الطرقات وترويع المارة مضيفا نحن مع تطوير سورية من خلال الحوار والإصلاحات بقيادة الرئيس الأسد. وأشار هاشم بركات إلى أهمية الحوار الوطني للخروج بسورية أكثر قوة ومنعة ولتتمكن من وأد الفتنة التي تسعى إليها أطراف خارجية وقال: يجب على كل السوريين العمل معا من اجل صمود سورية وكبريائها وعزتها. وفي باب توما احتشد آلاف المواطنين بمشاركة عدد من الفنانين والمطربين في ساحتها مساء أمس في تجمع جماهيري تاييدا لبرنامج الإصلاح الشامل واستنكارا للمؤامرة التي تحاك ضد سورية وتستهدف أمنها واستقرارها. وحمل المشاركون الاعلام السورية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية وتحيي الجيش العربي السوري وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية ضد سورية. وأشار ضياء عاصي "مدرس" إلى أن مشاركته تأتي للتأكيد أن سورية ستبقى عصية على الطامعين بفضل تلاحم أبنائها وانتمائهم القومي. بدورها اكدت زينة حوراني رفضها كل أشكال التدخل في شؤون سورية الداخلية لافتة إلى أن مسيرة الإصلاح الشامل تلبي احتياجات كل فئات الشعب وخاصة الشباب. من جانبها أوضحت سلمى حداد أن سورية بلد الحس الوطني الذي يجمع كل ابناء الشعب ويوحدهم لصد كل المؤامرات الخارجية مشيرة الى أهمية اتاحة الفرصة للحكومة لتطبيق الإصلاحات على ارض الواقع. وقالت الطفلة ديا معلوف11عاما إن التجمع رد طبيعي على كل من يريد التخريب والنيل من أمن سورية. وعلى مسرح حديقة تشرين بدمشق أحيت مجموعة من الفنانين حفلا فنيا جماهيريا دعما لبرنامج الإصلاح الشامل. وفي القامشلي شارك العديد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية مساء أمس الأول في مسيرة وتجمع احتفالي دعما لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضا للتدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية وتأكيدا على أهمية الحوار والتمسك بالوحدة الوطنية. وتضمن الحفل أغاني وطنية وأغاني من التراث الجزراوي ودبكات فلكلورية حمل المشاركون فيها أعلام الوطن مرددين هتافات وشعارات تؤكد على وحدة وتلاحم الشعب السوري ووقوفه صفا واحدا مع مسيرة الإصلاح والتطوير. وقال رامي كوركيس: نحن مع الحوار والإصلاح وكلنا فداء للوطن ولقائده داعيا إلى التمسك بما تم تحقيقه من مكتسبات وتطور شهدته سورية على مدى عقود من الزمن وتمتين جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية من أجل التصدي للمؤامرة التي تستهدف عيشنا المشترك . وعبر ذياب الذياب عن تأييده الكامل لبرنامج الإصلاح الشامل وإتباع طريق الحوار من أجل الاتفاق على محاور يمكن من خلالها تجاوز العقبات التي تحد من تطور سورية و تحافظ على الوحدة الوطنية والتعايش المشترك الذي ينعم به أبناء الوطن . |