مسيرة حاشدة لأهالي صيدنايا
خرج أهالي مدينة صيدنايا بريف دمشق اليوم السبت في مسيرة جماهيرية حاشدة دعما للجيش العربي السوري في تأدية مهامه في مواجهة الإرهاب وتأييدا للثوابت الوطنية وتنديدا بمجازر الإرهابيين بحق السوريين.
واحتشد المشاركون في ساحة البلدية بالمدينة رافعين شعارات تؤكد وقوفهم مع جيشنا الباسل في مواجهة الإرهاب حتى عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وبناء مستقبل سورية فيما قدم عدد من الشعراء قصائد زجلية تغنوا فيها ببطولات بواسلنا في مواجهة الإرهاب .
ولفت المشارك صخا عيسى إلى أن الدفاع عن سورية وصون سيادتها واجب وحق على كل مواطن لأن الدماء التي تجري في عروق السوريين ملك للوطن تبذل عندما ينادي صوت الواجب لصد العدوان وحماية سورية.
وأشارت ريم يعقوب من كشافة سورية إلى أن أهالي صيدنايا جزء أساسي من الشعب السوري الذي وعى مخاطر وحجم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وأنهم متمسكون بأرضهم شأنهم في ذلك شأن أي مواطن أحب بلده ودافع عنها.
ورأى عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لقطاع التربية بركات ماريا أن هذا التجمع الشعبي جاء ليوءكد أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وأن الدفاع عن سيادته واستقلاله واجب على كل شخص وأن السوريين يقفون متحدين ضد المؤامرة على سورية وضد الحرب الكونية التي تطالها مضيفا.. أن نهج سورية الوطني الداعم للمقاومة والممانع للمخططات الصهيونية والإمبريالية بالمنطقة كان الدافع الأول لهذه الحرب.
بدوره اعتبر عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لقطاع الصحة محمد خير شمس الدين أن هذا التجمع الحاشد يعكس حالة الوحدة الوطنية في هذه البلدة مؤكدا تعاضد وتلاحم أبنائها في دلالة ترمز لاتحاد مكونات الشعب السوري ضد الغطرسة الصهيونية الأمريكية ووقوفه في صف قواتنا المسلحة الباسلة.
وأشار رئيس مجلس بلدة صيدنايا المهندس نقولا الزهر إلى أن جماهير صيدنايا تحدت تهديدات الإرهابيين وخرجت لتعبر عن دعمها لجيشنا البطل في التصدي للمؤامرة والحرب الكونية.
واعتبر الشيخ بشير عيسى أن واقع المجتمع في صيدنايا يحاكي التجانس والتاخي في سورية ويمثل اسرة واحدة متعايشة في الأفراح والأتراح والمناسبات داعيا لأن يسود الأمن والأمان ربوع البلاد.
ورأى الأب جورج نجمة كاهن دير سيدة صيدنايا في المسيرة رسالة صدق ومحبة من كل أهل صيدنايا للجيش العربي السوري عرفانا وتقديرا لتضحياته دفاعا عن أرض سورية المقدسة لتخليصها من الإرهابيين.
وأشار خليل غسان عضو مجلس محافظة ريف دمشق إلى أن النصر هو قدر سورية بوجه الهجمة الشرسة وبوجه الأعداء الذين أتوا من كل أرجاء المعمورة بفضل بسالة جيشنا وصمود شعبنا ليعم الخير والسلام في كل الوطن.
