مشاريع استراتيجية بدير الزور تشمل النفط والكهرباء والصناعة والتعليم والمواصلات

 

طالب أعضاء مجلس محافظة دير الزور بضرورة الإسراع في تنفيذ سد حلبية وإدخال المساحات التي تم إقرارها خارج سرير نهر الفرات والبالغة 51 ألف هكتار حيز التنفيذ وإنشاء سدود سطحية وحفائر وسدات في البادية وتنفيذ المشروعات السياحية على ضفاف النهر وفي الحوايج النهرية وتأهيل وتخديم المواقع الأثرية.

ولفت أعضاء المجلس خلال اجتماعهم مع لجنة الخدمات والبنية التحتية في الحكومة في دير الزور أمس إلى إقامة مشروعات صناعية ذات طبيعة استراتيجية في المدينة الصناعية بدير الزور تشترك بها الدولة والقطاع الخاص وتنفيذ مصفاة النفط المقترحة ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية لتخديم المدينة الصناعية والمعامل المجاورة والإسراع بإنهاء المناطق الصناعية الثلاث في دير الزور والميادين والبوكمال لاستثمارها والإسراع بتنفيذ محطات المعالجة للصرف الصحي في المحافظة.

كما دعا المجتمعون لمعالجة واقع التجمعات السكانية في مناطق المخالفات والسكن العشوائي وتنفيذ وصلة الخط الحديدي بين دير الزور وتدمر والإسراع بتامين الكادر الطبي لمشفيي جراحة القلب المفتوح والكسرة والاهتمام بالزراعات العلفية والتوسع بخطة شق الطرق الزراعية في البادية والأراضي الزراعية وتشجيع الصناعات الغذائية المتوسطة والصغيرة القائمة على تصنيع منتجات الثروة الحيوانية وترخيص الآبار الزراعية في المناطق التي عانت من الجفاف والإسراع بإحداث المنطقة الحرة في البوكمال وتجهيز مديرية الجمارك في دير الزور.

وأشار المهندس عمر غلاونجي وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة إلى أن اجتماع اللجنة بدير الزور يأتي للوقوف على الواقع الخدمي والتنموي في المحافظة وأن الوزارة تعمل حاليا التعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية على تنفيذ معمل لمعالجة النفايات الصلبة في المحافظة بكلفة تبلغ حوالي 900 مليون ليرة سورية إضافة إلى أنه سيتم تقديم إعانات فورية بقيمة تتجاوز 200 مليون ليرة سورية وتخصيص 6 مليارات ليرة لمحافظة دير الزور خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة لأبنية التعليم منها مليار و400 مليون خلال العام الحالي.

بدوره قال الدكتور جورج صومي وزير الري إن تأخر المباشرة في إنشاء سد حلبية على الرغم من أهميته يأتي من كونه يحتاج إلى دراسة معقدة وتكلفة عالية حيث قسمت الدراسة إلى قسمين الأول يتعلق بحماية منطقة الآثار القريبة والثانية دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية وخاصة للمحطة الادخارية التي تتراوح طاقتها ما بين 800 و1200 ميغا واط مشيراً إلى أنه تمت المباشرة بدراسة استصلاح 51 ألف هكتار خارج سرير النهر والمباشرة باستصلاح قطاعات جديدة في مشروع ري القطاع الثامن.

20110629-214413.jpg

من جانبه أوضح المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن تنفيذ مشروع إنشاء محطة توليد كهرباء التيم في محافظة دير الزور سيبدأ خلال الشهرين القادمين بكلفة 45 مليار ليرة واستطاعة 750 ميغا واط كما أن المشروع يؤمن 2000 فرصة عمل ويلبي الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية بالمحافظة ويدعم عملية التنمية والاستقرار في مجال الطاقة لمدة 15 عاماً لافتاً إلى أنه سيتم خلال تنفيذ المشروع تمديد شبكات كهربائية لنقل وتوزيع الطاقة بكلفة 25 مليار ليرة.

من جهتها أشارت المهندسة هالة الناصر وزيرة الإسكان والتعمير إلى أن رفع التلوث عن نهر الفرات والناتج عن مصبات الصرف الصحي يعد من أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة وقد قامت الوزارة بعمل مخطط توجيهي لتلك المحطات لافتة إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع السكن الشبابي في المحافظة وصلت إلى 43 بالمائة وسيتم تسليم المكتتبين الشقق بالمواعيد المحددة كما أن باب الاكتتاب على شقق جديدة سيفتتح مع بداية عام 2012.

بدوره قال الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة إن مشفيي جراحة القلب والكسرة بدير الزور سيتم افتتاحها خلال عام 2012 ويتم حالياً تأهيل الكادر الطبي المختص كما سيتم تحديد الملاك العددي اللازم لتلك المشافي قريباً إضافة إلى أنه يتم العمل على تحويل مشفى الأسد بدير الزور إلى هيئة عامة ذات استقلال مالي وإداري لافتاً أن دير الزور س