مشروع مسار يصل إلى مئتي ألف طفل في أنحاء سورية

وبدأت رحلة الفريق الأخضر في مشروع مسار بـ 12 شابا وشابة تدربوا على يد خبراء عالميين حول كيفية التعامل مع الأطفال واليافعين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة لإطلاق إبداعاتهم وتنمية مهاراتهم لتستمر الرحلات ويكبر معها الفريق حتى تضاعف عدده إلى 24 شابا وشابة عملوا دون توقف واثروا بآلاف الأطفال في المدن والأرياف السورية.
وهو اليوم و بعد وصوله إلى 200 ألف طفل في كل أنحاء سورية يحتفل ببرنامج الجولات الوطني في مشروع مسار وذلك في المركز الثقافي في كفرسوسة.
ويتضمن الحفل عرضا لفعاليات برنامج الجولات الوطني ولقاء صحفيا حول الخطة المستقبلية للبرنامج وعلاقته مع برامج مسار الأخرى وكيفية تعامل البرنامج مع المعوقين وشركاء وداعمي البرنامج وبرامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالشركات الداعمة.
وتمكن الفريق عبر جولاته المستمرة ولقائه الأطفال واليافعين بين عمر 6 و15 عاما في أنحاء سورية من بناء مجتمع تفاعلي صغير منحهم جوا خلاقا وإبداعيا يستطيعون من خلاله التعلم والتعبير عن رأيهم ما شكل خطوة أولى في طريق ممارسة المواطنة الفعالة.
وبدأ مشروع مسار الذي يشكل برنامجاً وطنياً شاملاً للتعلم عام 2005 بانطلاق برنامج الجولات الوطني ليقدم طريقة جديدة ومبتكرة للأطفال واليافعين معتمدا تقنيات التعلم غير النظامي والتحريض على الابتكار وإشراك جيل الشباب في البحث عن أنفسهم والعالم من حولهم من خلال بيئة تفاعلية مليئة بالنشاطات والتحديات وتعزيز حس المسؤولية الفردية لديهم والمواطنة حيث يتطلع من خلال تجارب عملية ذات أساس علمي إلى تعزيز تقدير الشباب في سورية لعالمه وتحفيزه على المشاركة الايجابية والفعالة في بناء المستقبل.
ومسار أحد مشاريع الأمانة السورية للتنمية و هي منظمة غير حكومية تأسست في العام 2007 كي تكون مصدر إلهام للأفراد والمجتمعات في سورية وتمكنهم من رسم ملامح مستقبلهم وإبراز طاقاتهم الكامنة وتنضوي تحت مظلة الأمانة عدة مشاريع فردوس مسار - شباب - روافد مركز الأبحاث التنموية تمكنت من تحقيق إنجازات تنموية بارزة.
وتعمل الأمانة السورية بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على مشاريع في سورية تتمحور حول التنمية الريفية والتعلم والثقافة والتراث.
شام نيوز- سانا