مشروع مشفى تشرين الجامعي في مراحله الاخيرة

وصل مشروع مشفى تشرين الجامعي إلى المرحلة الأخيرة ليبدأ بالخدمة والاستثمار خلال أقل من عام، جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في مجلس جامعة تشرين برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات الذي قال: لقد حُلت جميع العثرات والعقبات التي اعترضت المشروع على مدى سنين متعددة.
وأكد الدكتور بركات على الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية المشرفة على المشروع وضع برنامج زمني بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان العسكري (المنفذة للمشروع) لإنهاء جميع عقود العمل والأعمال المتبقية، وحمّل الشركة المسؤولية الكاملة عن أي تقصير أو ضعف المتابعة وعدم قبول أي خلل، واستغرب الوزير بركات غياب السيد مدير عام الشركة العامة للدراسات والاستشارات عن هذا الاجتماع الذي يخص أكبر المشروعات وأهمها مع أن فرع الشركة يتابع عمله وإشرافه، وكذلك أكد الوزير على تشكيل لجان استلام للأعمال المتبقية والبدء بإقامة دورات تدريب وتأهيل لكوادر المشروع تمهيداً لتشغيله واستثماره بشكل أولي، ويلي ذلك التشغيل الفعلي بشكل كامل،
وأوضح الدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين بأن مشروع مشفى تشرين الجامعي هو مدينة طبية متكاملة ويخدم جميع أنحاء القطر، وتبلغ مساحته الطابقية 100 ألف م2، وهو مؤلف من 840 غرفة و27 غرفة عمليات وأجنحة عناية مشددة ويحوي مركز العلاج الكيماوي للأورام الذي بدأ يقدم خدماته منذ سنتين لآلاف المرضى من المحافظات السورية، وتصل تكاليف المشروع إلى 7 مليارات ل.س مع التجهيزات الطبية التي توردها شركة انزو الإيطالية بقيمة 2.7 مليار ل.س ومعظمها من شركة سيمنس الألمانية، ويمكن أن يوفر نحو 2000 فرصة عمل متنوعة.