مشفى العيون بدمشق يطلق العمل بقسم العيادات الخارجية

أطلق مشفى العيون التخصصي بدمشق أمس العمل بقسم العيادات الخارجية الذي يضم أربع عيادات متخصصة بفحص القرنية والشبكية والحول والساد العيني أو الزرق بمساحة إجمالية 400 متر وكلفة تصل إلى 8 ملايين ليرة سورية.

وقال الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة ان الوزارة تعمل باستمرار من خلال افتتاح مشاف ومراكز صحية على توفير الخدمات الطبية في كل المناطق والمحافظات كما تحرص على إعادة تأهيل المؤسسات المحدثة وتجديد بنيتها التحتية بما يتناسب مع احتياجات المراجعين المتزايدة والتطورات التي تطرأ في مجالات التشخيص والعلاج.

وبين وزير الصحة أن قسم العيادات الجديد سيوفر خدمة طبية متخصصة نوعية للمراجعين تناسب التطور المستمر الذي تشهده تخصصات طب العيون وتتلاءم مع احتياجات المرضى وتسعى لتحقيق رضاهم مشيراً إلى أن المشفى يقدم خدمات اسعافية مجانيا بالكامل بينما يراعى في الخدمات الطبية الأخرى وضع المريض المادي حيث تقدم في حالات كثيرة جميع الخدمات مجانا وبالتنسيق مع المجتمع الأهلي الممثل في مجلس إدارة المشفى.

 

ودعا وزير الصحة إلى توفير استبيان يقيس رضا مراجعي المشفى عن نوعية الخدمات المقدمة فيها ومدى تلبيتها لاحتياجاتهم الفعلية وذلك تجنبا لإصابة هذا المرفق بالشيخوخة المبكرة ولاسيما أن الدولة تدفع مبالغ مالية كبيرة بهدف توفير متطلبات الرعاية الصحية للمواطنين ومنها صحة العين.

واعتبر الوزير الحلقي أن تحويل المشافي لهيئات مستقلة حقق نتائج إيجابية عديدة بدأت تظهر بالتدريج على نوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة وخدمات الفندقة وبرامج تأهيل وتدريب الكوادر العاملة فيها.

بدوره قال الدكتور غسان الطويل مدير المشفى ان المشفى يحرص باستمرار على تطوير أقسامه وتجهيزاته الطبية إضافة لتأهيل كوادره من خلال محاضرات علمية أسبوعية واستضافة خبرات علمية وطبية ومناقشة حالات سريرية وإقامة دورات تدريبية لافتا إلى أن المشفى يعمل حاليا على وضع بروتوكولات علاجية موحدة لكل حالة.

من جانب آخر وخلال جولته على مجمع الشام الطبي لمعالجة وتشخيص الأورام أكد وزير الصحة أهمية التعاون مع الجمعيات الأهلية في مجال الصحة ودورها في توفير خدمات طبية للمواطنين باعتبار أن جهة واحدة غير قادرة على تلبية مختلف الاحتياجات الصحية المتزايدة لكل المواطنين.

 

وبين وزير الصحة أن مجمع الشام من المراكز النوعية القليلة في سورية وخاصة انه يضم جهاز مسرع خطي لمعالجة الأورام السرطانية شعاعيا وهو جهاز متوفر فقط في مشفى البيروني وتشرين الجامعي باللاذقية معتبرا أن الخدمات النوعية التي يقدمها المجمع تخفف أعباء السفر على المواطنين لتلقي العلاج المطلوب والأعباء المادية باعتباره خدميا غير ربحي يقدم خدماته مقابل أجور رمزية موضحا ان المجمع يستقبل يوميا بين 50 و60 مريضا ويستعد لشراء جهاز مسرع خطي جديد وافتتاح قسم للمعالجة الكيماوية.


شام نيوز. سانا