مشفى القرداحة يرسل مرضاه إلى المشافي الأخرى!!

كثرت شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة على أداء مشفى القرداحة باللاذقية والسبب الرئيسي هو عدم استقبال نسبة كبيرة من المرضى وتحويلهم إلى المشافي الأخرى بحجة تعطل بعض الأجهزة أو عدم وجود أطباء اختصاصيين.
وذكرت جريدة الوطن السورية حول واقع المشفى والتقصير في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية أن مدير المشفى الدكتور سهيل مخلوف تحدث عن الصعوبات والعقبات التي تسببت في الإساءة إلى سمعة المشفى فأوضح مخلوف أن سبب ضعف الخدمات الطبية يعود إلى تعطل بعض التجهيزات الطبية ولفترات طويلة وعدم إصلاحها بسبب انتهاء عقود صيانتها حيث إن تعطل جهازي تنظير الركبة والأشعة القوسي نتج عنه انخفاض عمليات العظمية بشكل كبير وإحالة المرضى إلى المشافي الأخرى كما تسبب تعطل جهاز التنفس الاصطناعي لحديثي الولادة منذ أكثر من عشر سنوات بانخفاض عدد المقبولين في شعبة الحواضن إضافة لتعطل جهاز اختبار الجهد الذي سبب انخفاض عدد المراجعين والمقبولين في شعبة القلبية كما انخفضت عمليات الجراحة البولية بسبب تعطل جهاز تنظير أشعة بسيط وعدم إمكانية إجراء الصور الظليلة.
وبحسب الوطن أشار مدير المشفى إلى عدم وجود بعض المواد والأجهزة الضرورية حيث إن المشفى لا يحوي إلا مونيتور واحداً في إحدى غرف العمليات الأربع كما لا يوجد جهاز مخثر كهربائي لزوم غرف العمليات والطوارئ إضافة لغياب أجهزة المخبر الأساسية (شوارد وغازات دم) ما أدى لانخفاض القبول بعدد مرضى العناية المشددة والحواضن وسبب استياء وغضب المرضى الذين يرفض استقبالهم في المشفى لعدم توافر الأجهزة اللازمة لعلاجهم ونقص عدد الأطباء المقيمين في معظم الاختصاصات أذنية أو عينية ما أدى لعدم قبول مرضى الحالات الإسعافية إضافة لنقص عدد الأطباء الاختصاصيين حيث يوجد طبيب واحد لكل من اختصاصات: قلبية، صدرية، هضمية، عصبية يقوم بتغطية أيام الأسبوع يضاف إلى ذلك عدم وجود اختصاص جراحة عصبية والذي يعتبر وجوده أساسياً لحالات الطوارئ ما يضطر المشفى لتحويل مرضى رضوض الرأس والعمود الفقري إلى المشافي الأخرى إضافة إلى تعطل التبريد والتكييف من بداية 2010 والذي أثر سلباً على عدد العمليات والتحاليل المخبرية.
شام نيوز