مشفى حماة الوطني... انتظار طويل وتحاليل غير متطابقة

شام إف إم – خاص:
قال مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني، سليم خلوف، في حديثه لـ"شام إف إم" ضمن ملف الصباحية، إن "جهاز الرنين المغناطيسي الموجود في المشفى، هو الوحيد في القطاع العام بالمنطقة الوسطى، حيث يستقبل المشفى جميع أبناء المحافظة من مدنيين وعسكريين، والمرضى الوافدين من المحافظات المجاورة، ما شكل ضغطاً كبيراً على هذا الجهاز".
وتابع "يصل يومياً من 60 لـ 70 طلب رنين مغناطيسي، ولكن صورة الرنين تستغرق وقتاً لا يقل عن النصف ساعة، ومن الممكن أن يصل للساعة حسب الحالة المرضية، في حين أن الجهاز يغطي من 15 لـ 20 صورة فقط يومياً".
ولفت خلوف إلى أن الرنين المغناطيسي ليس إسعافياً جداً، بل هو "حالة باردة"، إلا في الحالات الحرجة جداً، فتقدم التسهيلات لتلك الحالات، فيما ذكر أن "حالات الطبقي المحوري يتم تصويرها بذات اليوم، ومن يؤجل منهم، هم فقط مرضى الأورام بحسب الإجراءات الطبية".
ونفى مدير الهيئة العامة لمشفى حماة أن التحاليل المخبرية غير متطابقة مع مثيلاتها من خارج المشفى، حيث قال إن "أجهزة المخبر هي آلية وليست يدوية، وبالتالي فنتائج التحاليل حتماً مطابقة"، مشيراً إلى أنه يوجد معايرة يومية لأجهزة المخبر، فيما يوجد 1700 تحليل مخبري كل يوم، يتم الاعتماد عليها في العمليات الجراحية، لافتاً إلى أن الخطأ إن وجد، فسيحدث خللاً بمتابعة المرضى.
وأضاف خلوف أن وزارة الصحة قد رفدت المشفى بأجهزة متعددة، وآخرها جهاز المعاوقة السمعية، إضافة لجهاز القسطرة القلبية، حيث يتم تجهيز الكادر الطبي لتدريبه على الجهاز.