مصادر دبلوماسية: روسيا والصين عارضتا مسودة البيان الأمريكية بشأن الهجوم الكيميائي

ذكرت مصادر دبلوماسية أن روسيا والصين عارضتا مسودة بيان كانت تدعو السلطات السورية إلى ضمان وصول المحققين الدوليين إلى مكان الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية. وأوضحت المصادر أن المسودة التي قدمتها واشنطن كانت تتضمن أيضا طلبا بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة لإجراء تحقيق من قبل البعثة الأممية في هذا الهجوم". ولم تدل روسيا والصين حتى الآن بأية تصريحات رسمية بشأن الأنباء عن معارضتهما لمشروع البيان. هذا وقال المندوب الدائم للبعثة البريطانية لدى المنظمة الدولية فيليب بارهام للصحفيين بعد اجتماع المجلس الذي استمر أكثر من ساعتين، إن 35 دولة بعثت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تدعو إلى بدء تحقيق عاجل فيما أحداث الغوطة الشرقية، بمشاركة الخبراء الأمميين الموجودين حاليا في سورية.
الياسون: يصعب إجراء التحقيق في حادث الاستخدام المزعوم لسلاح كيميائي بسبب الوضع الأمني في المنطقة أيد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون في تقرير قدمه لمجلس الأمن، فكرة التحقيق في الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، لكنه قال إنه لا يمكن إجراء مثل هذا التحقيق في الوقت الراهن بسبب الوضع الأمني في منطقة حدوثه علما بأن المعارضة المسلحة تسيطر عليها.
وقال: "يجب إيقاف المواجهة ليس في هذه المنطقة فحسب، بل وفي البلاد بأكملها". وشدد المسؤول الأمني على أن الأمم المتحدة غير قادرة في الوقت الراهن على تأكيد استخدام السلاح الكيميائي بسورية. وتابع: "إننا على اتصال بالحكومة السورية، ونأمل في أن تتعاون الأطراف الأخرى معنا، كي نتمكن من إجراء التحقيق".