مصادر: سليمان اتصل بالأسد وميقاتي زار دمشق

أكدت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "السفير" أن "اتصالا جرى مؤخرا بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس بشار الأسد، وجرى خلاله البحث في المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية".

 

وأوضحت المصادر أن "سليمان عبّر للأسد عن رغبته في زيارة دمشق كخطوة تضامنية مع سوريا في هذه المرحلة التي تمر بها، إلا أن الرئيس السوري، شكر سليمان مقدرا الموقف الذي أبداه، لكن لم يتم الاتفاق على موعد قريب لتلك الزيارة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "اتصالا جرى، في الساعات الأخيرة، بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والرئيس الأسد، كما زار الرئيس المكلف رئيس الجمهورية ليلاً بعيدا عن الإعلام، حيث تباحثا في آخر المستجدات المتعلقة بمشاورات تشكيل الحكومة".

كما ذكرت مصادر سياسية مطلعة في تصريح لصحيفة "الأخبار" أن "ميقاتي الذي غادر نهاية الأسبوع إلى لندن في زيارة خاصة، كان قد عرّج في طريقه على دمشق، حيث اجتمع بالرئيس الأسد".

من جهته قال الوزير في شؤون حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد فنيش إن أمن لبنان هو من أمن سوريا، مشدداً على أنه "لا يمكن أن يستقر لبنان إذا كان الأمن في سوريا مهددا"، محذرا بالتالي "من أن أي فريق سياسي في لبنان يفكر بإمكان الرهان أو التدخل في الشأن الداخلي السوري إنما يشكل خطرا على أمن لبنان واستقراره وهو لا يسعى من أجل مصلحة لبنان مهما حاول أن يجد لنفسه مبررات".

وأضاف "إننا لا نريد توجيه الاتهامات لكنها مسألة بديهية بأن لبنان لا يستطيع أن يفصل وضعه الداخلي في ما يتعلق بأمنه واستقراره عن أمن سوريا واستقرارها لأنها البلد العربي الوحيد الذي بقي صامدا في معادلة الصراع العربي مع إسرائيل والذي يحمل ولا يزال أعباء دعم المقاومة في لبنان وفلسطين"، مشيرا إلى "كم الضغوط والإغراءات التي تمت ممارستها من أجل تفكيك العلاقة بين حركات المقاومة وبين سوريا والجمهورية الإسلامية في إيران حتى يفرط هذا التحالف الذي يمثل خطرا أكيدا على الكيان الصهيوني وسدا أمام مشاريع السيطرة الأمريكية".

 

 

شام نيوز